طرحت الهيئة المصرية للسلامة البحرية ” التابعة لوزارة النقل ” بالإسكندرية، تطوير عدد من المشروعات التي تشرف عليها بعدد من الموانئ المصرية.
وحسب منشور صادر عن الهيئة، فتشمل تلك المشروعات توريد وتركيب كاميرات مراقبة IP CAM لزوم التفتيش البحري ومبنى الجوازات وذلك لتركيب 22 كاميرا موجودة بالمخازن وتوريد عدد 5 كاميرات بمستلزماتها.
كما طرحت الهيئة رفع كفاءة محطة R.S.S بميناء أبو زنيمة، بالاضافة الى عملية رفع كفاءة الورشة اليمكانيكية بالهيئة العامة لميناء الاسكندرية.
ومن المقرر حسب منشور الهيئة أن يتم ترسية تلك المشروعات على الشركات المتخصصة خلال الاسبوع الجاري، ماعدا مشروع ميناء أبو زنيمة ليكون منتصف أكتوبر المقبل.
- وحسب مصادر بهيئة السلامة البحرية، فهناك عددا من المشروعات جاري تنفيذها خلال العام المالي الجاري 2024 – 2025 ، والتي من أهمها تجديد وشراء قاطرات ولنشات بحرية والشبكة المعلوماتية، وتطوير الملاحة بالبحرين المتوسط والأحمر، ورفع كفاءة الإتصالات مع المنائر، والمراقبة والتحكم الرادارى VTS ، وتنظيم الملاحة بخليج السويس.
كما تقوم الهيئة بتنفيذ مشروع تحديد المواقع المصرية، والذي يتركز الهدف منه في تحسين وتنظيم وزيادة تأمين الملاحة فى المياه الإقليميه لمواجهة مطالب النقل البحرى والتدفق المنتظم بحركة مرور السفن، يتم ذلك بتحديد المواقع بدقة تصل إلى واحد متر فى الإستخدام المتعدد الأغراض كملاحة الموانى والإقتراب من الموانى والملاحه خلال الممرات الضيقه فى سفاجا والغردقه ومضايق تيران وجوبال ومداخل خليج السويس وخليج العقبه وتحقق دقه أفقيه خمسة أمتار فى حالة الملاحه العامه .
ويتكون المشروع من عدد ستة محطات مرجعية ثلاثة منها على سواحل مصر الشماليه وهى مرسى مطروح – الإسكندرية – بورسعيد وثلاثة أخرى – بخليج السويس والعقبة والبحر الأحمر هى: رأس غارب – أم السيد بشرم الشيخ – القصير. هذا بالإضافه إلى مركز التحكم الرئيسى بالمكس لمتابعة ومراقبةالحاله الفنيه وتحديد الأعطال للمحطات السته، ويخدم هذا المشروع أيضاً أعمال المساحة البحرية والبرية فى تحديد مواقع شركات البترول وفى مد خطوط الأنابيب والكهرباء وشق الطرق الصحراوية والبرية الواقعة فى نطاق محطات التصحيح.
كما توفر الإمكانيات اللازمة لإدارة أى أزمة خاصة بالحوادث البحرية بكفاءة وتختص هذه المنظومة أساسا بتلقى إشارات الأستغاثه من مركز البحث والإنقاذ الرئيسى وتبدأ على الفور فى البحث عن هذه السفينه وتحديد موقعها وتقديم العون الضرورى لإنقاذها ، ويتم إستغلال القدرات المتاحه فى منظومة إدارة معلومات حركة السفن VTIMS لتحقيق مهامها عبر خليج السويس وجنوب خليج العقبة وشمال البحر الأحمر وكذا بميناء الإسكندرية بمسافة 25 ميل بحرى داخل البحر المتوسط .
وذكرت الهيئة أنه يتم يعتبر خليج السويس ومدخل خليج العقبة من أهم الممرات الملاحية بالمنطقة ولذلك قامت الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية بإنشاء وتشغيل منظومة لخدمة حركة مرور السفن فى خليج السويس “GOS VTIMS” ومدخل خليج العقبة وقد دخلت هذه المنظومة الخدمة إعتبارا من عام 2002 لتقديم المساعدة الملاحية وتأمين السفن المبحرة بمنطقة خليج السويس.
وتعتبر منظومة إدارة معلومات حركة مرور السفن (GOS VTIMS) التى تم تركيبها في خليج السويس ومدخل خليج العقبة بشرم الشيخ لتأمين حركة السفن منظومة إلكترونية مصممة علي أساس نظام حاسب آلى متكامل مربوط مع مستشعرات رادارية ومستشعرات خاصة بالأرصاد الجوية وأجهزة تحديد الإتجاه ونظم الإتصالات الصوتية ونظم إتصال المعلومات، ومعلومات التوقيع والتتبع الرادارى ومعلومات حركة السفن علاوة علي نظم الحاسب الآلى الداخلية المختلفة وكذا الأجهزة الإلكترونية المتعددة الأخرى الداخلة في تركيب المنظومة (International Maritime Organization-IMO) ومنظومة (International Association of Lighthouse Authorities-IALA) والمنظمات الدولية الأخرى لتطبيق قواعد الإبحار بخليج السويس ومدخل خليج العقبة والتى تعتبر من أساسيات تشغيل منظومة إدارة معلومات حركة مرور السفن.