تسعى هيئة السلامة البحرية إحدى هيئات وزارة النقل لتطوير عدد من المنشأت التي تشرف عليها، خلال الفترة المقبلة، في نطاق البحر الأحمر .
وحسبما ذكرت مصادر مطلعة فإن تلك المنشآت تتوزع بين الموانئ المصرية المختلفة، حيث تم طرح مناقصة بين الشركات المتخصصة لتوريد وتركيب عدد 8 منظومة تعارف آلي للسفن ( AIS ) بمحطات V.T.S بمنطقة خليج السويس ومدخل خليج العقبة .
كما تم طرح مناقصة بين الشركات المتخصصة لتوريد وتركيب وتشغيل عدد 2 هوائي ارسال خاص بمنظومة الانذارات الملاحية بكامل مشتملاتها وتغيير كابلات البيانات وتغذية الهوائيات بمحطة الانذارات الملاحية في سرابيوم بالاسماعيلية .
فيما تم طرح أيضا مناقصة بين الشركات المتخصصة لتوريد احتياجات الهيئة والفنارات من الأجهزة الكهربائية والاقامة والاعاشة، بالاضافة الى عملية رفع كفاءة تفتيش بحري العريش .
ولفت المصدر إلى أن تلك المشروعات تأتي بهدف تطوير كافة المنشآت التي تشرف عليها الهيئة، موضحا أنه كان قد تم تنفيذ عددا من العمليات مؤخرا، ومنها رفع كفاءة محطة مراقبة مرور السفن بميناء العين السخنة، وصيانة الأبراج المعدنية للفنارات بمناطق رشيد والبرلس ودمياط، ورأس شقير ورأس غارب.
كما تم البدء في تطوير وتحديث وصيانة وإصلاح المساعدات الملاحية بخليج العقبة وشرم الشيخ، وخليج السويس، بالاضافة الى رفع كفاءة محطة مراقبة مرور السفن بميناء شرم الشيخ، وكذا عملية رفع كفاءة مبنى تفتيش بحري بورسعيد، ورفع كفاءة مبنى تفتيش بحري شرم الشيخ، ومبنى تفتيش بحري الغردقة، علاوة على رفع كفاءة مبنى الإنشاءات البحرية بالإسكندرية، وفنار شاكر والمباني الملحقة به.
وتقوم الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية بصفة السلطة البحرية المختصة داخل مصر، وتعد منوطة بإصدار الشهادة الأهلية البحرية المصرية، وشهادة الكفاءة لأفراد السطح والماكينة والشهادة الطبية الدولية.
وتعد الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية (مصلحة الموانئ والمنائر سابقاً) من أقدم المصالح الحكومية في الدولة إذ يرجع تاريخ إنشائها الى عام 1830، حيث أنشئ مجلس للإشراف على ميناء الإسكندرية تم إعداده لاستقبال السفن الكبيرة، وتدرجت تبعياتها إلى وزارات متعددة منها وزارة الداخلية – الأشغال – والمواصلات، والنقل البحري، ثم أخيراً وزارة النقل.