سجلت مساحات زراعة محصول القطن لعام 2022 منذ بدايته فى مارس الماضى و حتى 17 مايو الحالى، نحو 171 ألف فدان بنسبة تتجاوز 41.5% من إجمالى المتوقع زراعته خلال العام الحالى والبالغ 412 ألف فدان، بحسب ما كشفه محمد خضر، رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن.
وتبدأ زراعة القطن فى مارس سنويا وتستمر حتى الأسابيع الأولى من يونيو.
وكشف «خضر» لجريدة «المال» أن ما تمت زراعته حتى الآن يزيد بنحو 25 ألف فدان عن المساحة المزروعة قطن خلال الفترة المقابلة من العام الماضى والتى بلغت 145.7 ألف فدان.
وارتفعت أسعار القطن خلال نظام التسويق العام الماضى، بنحو 3000 جنيه للقنطار، مسجلًا ما يتجاوز 5000 جنيه، مقابل 2100 متوسط سعر القنطار سابقًا، وهو العامل الرئيسى وراء الزيادات المتوقعة فى مساحات القطن هذا العام.
وتعد زيادة أسعار القطن العام الماضى هى السبب فى إقبال المزارعين على زيادة محصول القطن لعام 2022.
وبحسب «خضر» فإنه من المتوقع أن تصل إنتاجية القطن هذا العام إلى 2.7 مليون قنطار زهر «القطن ببذرته قبل نزع البذرة منه»، مقابل 1.250 مليون الموسم الماضى.
وأوضح أن حجم المستهدف زراعته من الأقطان الطويلة الممتازة يبلغ 8730 فدانا، تمت زراعة ما نسبته 11.45% منهم حتى الآن، وذلك للأصناف الطويلة الممتازة وتشمل «جيزة 45»، و«جيزة 87»، و«جيزة 93»، و«جيزة 96».
وتابع إنه تمت زراعة 42.5% من مستهدف 402 ألف فدان للأقطان الطويلة، وتشمل «جيزة 97»، و«جيزة 92» و«جيزة 94» و«جيزة 86»، فضلًا عن «جيزة 95».
كانت «المال» قد نشرت أن محصول القطن هذا العام هو الأكبر منذ خمس سنوات، إذ سجلت مساحته فى 2017 نحو 220 ألف فدان، وفى 2018 حوالى321 ألفا، مقابل 370 ألفًا فى 2019، و171 ألفا فى2020، و237 ألفًا فى 2021 ومساحة متوقعة للعام الحالى تبلغ نحو 412 ألف فدان، بحسب تصريحات «خضر».