تعكف الهيئة القومية للأنفاق بوزارة النقل فى الوقت الحالي، على تنقيح المسار النهائى لمشروع القطار السريع «السخنة – العلمين» فى مساره الأول، خاصة المار بمحافظة الإسكندرية، لتحديد جدوى إنشاء محطة إضافية للمشروع بها.
قال المهندس إبراهيم بخيت، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة القومية للأنفاق، إن الهدف من عملية التعديل هو إمكانية مرور القطار داخل مدينة الإسكندرية، للاستفادة من الكثافة السكانية، لاسيما أن المقترح الحالى يتضمن أن يتبادل الخدمة مع خط مترو أبوقير فى منطقة محطة مصر أو محرم بك.
ويمتد الخط الأول من شبكة القطار السريع، من العين السخنة وحتى العلمين الجديدة، ثم مرسى مطروح بطول 660 كيلومترًا.
وأشار بخيت خلال جلسة تشاور مجتمعى عقدت نهاية الأسبوع الماضي، إلى أن مسار القطار فى شكله الحالى يمر فقط بمنطقتى العامرية، وبرج العرب، متجها إلى وادى النطرون، لكن المقترح الجديد يتضمن إقامة محطة إضافية فى الإسكندرية.
ولفت إلى أن القطار السريع، والمعروف بالمسار الأخضر، يتم تنفيذه فى العديد من المناطق، إلا أن منطقة الشمال تواجه تأخرا فى عملية التنفيذ لتأخير المسار النهائى للمشروع.
ولفت إلى أن المشروع يمر على 7 موانئ بحرية، ومن ثم تعد عملية نقل البضائع محورا رئيسيا فى عمله، وتم إلزام المشغل الألمانى بنقل 10 آلاف طن يوميا.
وأوضح أنه من المنتظر أن يبلغ عدد الركاب اليومى للقطارات السريعة عام 2025 قرابة 35 ألف راكب يوميا، والقطارات الإقليمية 180 ألف راكب يوميا، وخلال عام 2027 ستصل طاقة القطارات السريعة إلى 40 ألف راكب، و215 ألف راكب يوميا بالنسبة للقطارات الاقليمية، لترتفع فى عام 2030 إلى 48 ألف راكب يوميا للقطارات السريعة و260 ألف راكب يوميا للقطارات الإقليمية.
وحسب الدراسة، فإنه من المقرر أن يصل عدد الركاب الذين سيتم نقلهم عام 2040 قرابة 58 ألف راكب يوميا للقطارات السريعة، و310 آلاف للقطارات الإقليمية، ومتوقع أن تصل عام 2055 إلى 57 ألفا للقطارات السريعة، و400 ألف للقطارات الإقليمية.
وكانت «المال» قد انفردت فى وقت سابق، بتفاصيل اقتناص 12 شركة محلية بالأعمال الإنشائية والتجهيزات اللازمة للمحطات الإقليمية والرئيسية فى الخط الأول من مشروع القطار الكهربائى السريع، من العين السخنة وحتى العلمين الجديدة، بتكلفة تقترب من 23.5 مليار جنيه.