قال مصدر مطلع، إن الهيئة القومية للأنفاق، متوقع أن تطلق العمل فى مشروع تحويل خط سكك حديد «أبو قير- الإسكندرية» إلى مترو أنفاق خلال شهر مايو المقبل، لافتًا إلى أنه سيتم فى المرحلة الأولى هدم محطات القطار فى شكله الحالى، إضافة إلى إزالة ما يقرب من 16 مبنى تابعًا لوزارة الأوقاف.
وأضاف لـ«المال» أن فترة تنفيذ كل الأعمال القائمة على خط القطار حاليًا، وتحويل المرافق المتعارضة مع خط المترو سيتم إنهاؤها خلال فترة 3 أشهر، وشركات المقاولات المنفذة للمشروع ملزمة بالحفاظ على الأسوار وكل المبانى المجاورة للمسار مع استمرار حركة المرور.
ورصدت وزارة النقل مبلغًا بقيمة 500 مليون جنيه، لدفع التعويضات اللازمة لأصحاب الأراضى التى سيتم نزع ملكيتها لصالح المشروع، كما قامت خلال الفترة الماضية بإسناد تشغيل 196 أتوبيس نقل جماعى لإحدى الشركات الخاصة لتوفير وسيلة نقل بديلة لخط سكة حديد قطار أبوقير خلال فترة تنفيذ ستصل إلى 4 سنوات.
ويمتد خط سكك حديد «أبو قير- الإسكندرية» الحالى على طول ساحل البحر المتوسط من الشرق إلى الغرب، مرورًا بوسط المدينة، ومساره موازٍ لخط سكك حديد «القاهرة- الإسكندرية» لمسافة 5.7 كم، وتشمل المسافة 3 محطات هى «سيدى جابر، والحضرة، والإسكندرية»، ويبلغ الطول الحالى للخط 21.7 كم، وعدد محطاته 16، ومتوسط المسافة بينها 1450 مترًا.
وتسهم الدولة فقط بنسبة %15 من إجمالى تكلفة مشروع إنشاء خط مترو أنفاق الإسكندرية، البالغة نحو 1.71 مليار دولار.
ويشمل المشروع 3 مراحل، تستغرق 4 سنوات من بداية استلام المواقع، ويبدأ مسار المرحلة الأولى من محطة سكة حديد أبو قير حتى محطة مصر، بطول 21.7 كم، والثانية من محطة مصر حتى الكيلو 21 طريق «الإسكندرية- مطروح» بطول 20.3 كم، والأخيرة من الكيلو 21 طريق «الإسكندرية- مطروح» حتى مدينة برج العرب بطول 30 كم. وتشير أحدث الإحصائيات إلى أن عدد المستخدمين للخط فى الوقت الحالى يقدر بنحو 50 ألف راكب يوميًّا، وسيصل عدد المحطات فى التصميمات المقرر تنفيذها إلى 16 محطة سطحية، إلى جانب إنشاء ورشة لعمرة الوحدات المتحركة على الخط