أعلنت شركة هوندا اليابانية للسيارات بداية الأسبوع، عن إنهاء التعامل وغلق خط إنتاجها فى تركيا، بعد اكتمال موديل سيفيك سيدان فى 2021، بعد اتجاهها لتطوير الموديلات الكهربائية وضمان تحقيق طاقة إنتاجية كافية.
أكدت شركة هوندا أن عمليات إنتاج الموتوسيكلات فى تركيا لن تتأثر من إغلاق مصانع السيارات كما أن أنشطة توزيع وتصدير السيارات تستمر، وأنه سيتم تعويض العمال المتضررين من القرار بالمكافآت المناسبة الذى يبلغ عددهم 1100 عامل.
ذكرت وكالة رويترز أن صناعة السيارات فى تركيا تتراجع بسبب أزمة الليرة والتوترات السياسية، بسبب الانتخابات المحلية، ومشاكل رجب طيب أروغان مع الرئيس دونالد ترامب، ما جعل شركة هوندا تعلن رسميًا بعد فترة من التردد فى انتظار تحسن الأوضاع قرارها بإيقاف خط إنتاجها فى تركيا بعد 22 عاما العمل.
قال تاكويا تسومورا، رئيس فرع هوندا فى تركيا، إن الشركة اليابانية تدرك الحاجة إلى إعطاء أولوية إلى ديناميكيات السوق المتغيرة والتطورات التكنولوجية، وأن هذا الإغلاق سيؤثر على عملية إنتاجها للسيارات فى تركيا تأثيرا واضحا، لا سيما بعد إغلاق مصنعها فى بلدة سويندون التى تقع فى إنجلترا فى فبراير الماضى.