رجح هشام حسن مدير الاستثمار بشركة “اتش دى لتداول الأوراق المالية”، زيادة وتيرة خروج المستثمرين الأجانب من البورصة المصرية خلال شهر سبتمبر الجاري وحتى نهاية العام .
وأشار إلي أن الجلسة الأولى من سبتمبر الجاري شهدت وتيرة عالية فاقت ما حُقق بشهر أغسطس بأكملهُ .
يُذكر أن مبيعات الأجانب بجلسة يوم الثلاثاء والموافق الأول من شهر سبتمبر الجارى، بلغت حوالى 1.4 مليار جنيه، بشكل تجاوز مبيعاتهم فى شهر أغسطس بأكمله حيث سجلت المبيعات 1.2 مليار جنيه فقط .
وأشار حسن إلى أن الاهتمام بتحركات المستثمرين الأجانب بدأ عقب “تعويم الجنيه المصري” بعام 2016، وخاصة عقب بدء رحلة التحول للاقتصاد التنوعى.
وأضاف أن وتيرة العمليات البيعية للأجانب بالبورصة المصرية شهدت حالة من الارتفاع خلال العام الجارى، بضغط من تأثيرات الفيروس العالمية.
وأوضح حسن، أن مبيعات الأجانب وصلت لذروتها خلال العام الجارى، فى شهر إبريل الماضى حيث سجلت حينها حوالى 3.6 مليار جنيه .
وأشار إلى حالات الشراء بالجلسات اليومية التى تشهدها السوق إما من جانب المستثمرين العرب أو المصريين، موضحًا أن مشتريات المصريين مدفوعة بأموال الحكومة، كما أنه على صعيد المؤسسات العربية رجح عدم قدرتها على تحريك السوق، خاصة فى ظل السياسات التقشفية التى فرضتها الدول هناك وزيادة التوترات جراء الفيروس الجديد .
وربط عودة الأجانب للاستثمار بسوق الأسهم بانتهاء أزمة الفيروس الجديد وتلاشى مخاوفهم من السياسية والاقتصادية .
وسجلت مبيعات الأجانب بالبورصة المصرية على الأسهم المقيدة، خلال تعاملات الأسبوع الماضى حوالى 398 مليون جنيه، فيما سجل العرب صافى مشتريات بنحو 34 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات، واستحوذ المتعاملون المحليون على حوالى %83 من إجمالى التعاملات، ونحو %11.2 للمستثمرين الأجانب و%6.2 للمتعاملين العرب .