اشترطت القابضة للسياحة والفنادق حل أزمة مديونيات شركة عمر أفندي قبل نقلها لتكون تحت إشرافها بدلا من إشراف القابضة للتشييد والتعمير.
وقال هشام أبو العطا رئيس مجلس إدارة والتعمير إن “القابضة للسياحة” ترغب في الحصول على “عمر أفندي”، ولكن بلا ديون ومازالت التنسيقات قائمة لمعالجة هذا الأمر.
رئيس القابضة للتشييد: عرضنا على المستثمر السعودي الحصول على 400 مليون جنيه لإنهاء النزاع
وأضاف أبو العطا أن شركته عرضت على المستثمر السعودي جميل القنبيط 400 مليون جنيه مقابل تسوية نزاعه بشأن عمر أفندي على خلفيه عودتها مرة أخرى للدولة وبطلان عقد بيعها ولم تتلق أى رد حتى الآن .
جاء ذلك وفقا لتصريحات صحفية قالها أبو العطا على هامش مؤتمر عقدته شركة للكشف عن استراتيجية عملها خلال الخمس سنوات المقبلة .
ويشار إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام باعت “عمر أفندي” لشركة أنوال السعودية المملوكة لرجل الأعمال جميل القنبيط في عام 2005، ثم عادت للدولة عام 2011 بحكم من القضاء الإدارى، وتمتلك الشركة 72 فرعاً تعمل بنظام التمليك والإيجار.
وقال وقال أيمن سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ «المال» في تصريحات سابقة إنها فقدت ما بين 70 إلى %80 (حوالى 100 مليون جنيه) خلال الفترة من فبراير حتى يوليو الماضي، تأثرا بتداعيات الفيروس وما ترتب عليه من فرض قيود على التجوال، موضحاً أن الشركة بدأت تستعيد عافيتها اعتباراً من أغسطس.
وذكر أن توقف المدراس تسبب أيضا فى هبوط مبيعات «الشنط» و«الأحذية»، والتى تحقق مبيعات بالملايين آملاً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التحسن .
وأعلنت أنها تخطط لإضافة فى 20 فرعاً خلال الفترة المقبلة، ضمن خطة لزيادة حجم أعمالها، وتأمل فى تحقيق أرباح بقيمة 30 مليون جنيه خلال العام المالى الجديد 2020/2021، ومبيعات إجمالية تقدر بحوالى 330 مليون جنيه، مقارنة بحوالى 14.2 مليون خسائر فى 2018/2019.