قال هشام أبو العطا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والبناء، إن الشركة تركز نشاطها حاليًّا على مشروعات الإسكان والطرق والمرافق في الوقت الحالي، ولم نتطرق لمشروعات تحلية المياه رغم أني أشرفت على بناء محطة تحلية للمياه في شرم الشيخ منذ 20 عامًا بكفاءة 40 ألف كيلو في اليوم.
وأضاف أبو العطا، خلال كلمته على هامش مؤتمر الروساء التنفيذيين السادس الذي تنظمه جريدة المال، أن مشكلة محطات التحلية تتمثل في كون معظم منتجاتها مستوردة.
فالجزء المبني ليس هو الأساس في المشروعات الصناعية، وخاصة محطات تحلية المياه، فحتى اللحظة الحالية يتم استيراد طلمبات هذا المشروع من الخارج، خاصة أنها تحتاج لضغط عال جدًّا، وتصنيعها هنا مستحيل، وهناك توجه بأن كل المدن الساحلية تنشأ لها محطات تحلية وتعتمد على نفسها.
وأكد أبو العطا أن موضوع التمويل هو النقطة الفارقة في شركات المقاولات؛ لأن نقص السيولة تسبَّب في مشكلة خلال التنفيذ بالنسبة لشركات القطاع الخاص؛ لأن “معندناش فلوس”، والدولة تستهدف الشركات ذات الملاءة المالية الكبيرة؛ حتى تستطع الصرف لمدة 5 شهور قبل الحصول على أموالها من الجهة صاحبة المشروع، والمنظومة بشكل كامل لا بد أن يُعاد النظر فيها؛ لأن نقص السيولة يتسبب في طول مدة المشروع، وشركات المقاولات تخسر لأننا ننفق من مال الشركة حتى نحصل على الأجر.
وأوضح أبو العطا أن مسألة خروج الشركات للمنافسة في الخارج ستكون صعبة للشركات التي لم تشارك في أعمال البنية التحتية والكباري بمصر، وبعد انتهاء العمل في معظم مشروعات الدولة ستضطر شركات المقاولات لتسريح نسبة كبيرة من العمالة لديها إن لم تخرج للسوقين العربية والأجنبية.