توصل بعض المراهقين إلى طريقة تمكنهم من استخدام المشروبات الغازية لتزييف فحوصات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” لتأتي نتيجة الفحص إيجابية بهدف تجنب الذهاب إلى المدرسة والبقاء في المنزل، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ونبه معدو دراسة جديدة كشفت الأمر المدارس لتوخي الحذر. وذكر موقع (آي نيوز) الإخباري البريطاني أنه حتى الأول من يوليو حققت مقاطع منشورة على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاج) (#تزييف فحص كوفيد) ملايين المشاهدات. وفي هذه المقاطع يظهر شباب يستخدمون مشروبات متنوعة للحصول على نتيجة إيجابية سريعة في فحوصات كوفيد-19.
ودفع هذا التقرير وغيره باحثين في جامعة ليفربول إلى دراسة آثار استخدام المشروبات الغازية ومواد التحلية الصناعية في تغيير نتائج الفحوصات. واستخدمت هذه الدراسة 14 مشروبا غازيا و أربعة محليات صناعية.
وخلصت إلى أن نتائج الفحص تأتي سلبية عند تناول مواد التحلية الأربع التي جرى فحصها وكذلك مياه الينابيع.
لكن على النقيض من ذلك يسفر تناول عشرة من المشروبات الغازية الأربعة عشر عن نتائج إيجابية أو إيجابية على نحو طفيف لفحوصات كوفيد-19.
ولم يكتشف الباحثون صلة واضحة بين مكونات المشروبات الغازية ونتائج الفحوصات.
وقال الباحثون إنه منذ مارس الماضي تلزم المداس البريطانية التلاميذ الذين لا تظهر عليهم أعراض بالخضوع لفحص كوفيد-19 مرتين أسبوعيا. وقد تؤدي إيجابية فحص واحد إلى عزل فصل دراسي بالكامل في المنزل.
واستنادا إلى هذه النتائج قدم الباحثون توصية بإجراء الفحص صباحا قبل تناول أي مأكولات أو مشروبات وأن يكون تحت إشراف كلما أمكن ذلك.
إصابات كوفيد-19 في إنجلترا تضاعفت أربع مرات منذ يونيو
أظهرت اليوم الخميس دراسة كبيرة عن انتشار مرض كوفيد-19 أن الإصابات في إنجلترا زادت إلى أربعة أمثالها في شهر واحد منذ أوائل يونيو وذلك قبل خطط رئيس الوزراء بوريس جونسون لإعادة فتح الاقتصاد بالكامل خلال أسبوعين.
وقال جونسون إنه يعتزم إنهاء أغلب القيود القانونية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا يوم 19 يوليو على الرغم من أن التوقعات تشير إلى ارتفاع حالات الإصابة قائلا إنه يرتضي فكرة حدوث مزيد من الوفيات نتيجة كوفيد-19 لأن الحياة يجب أن تعود لطبيعتها.
وأظهرت الدراسة، وهي من أكبر الدراسات التي أجريت في بريطانيا إذ شملت فحوص 47 ألف شخص في الفترة من 24 يونيو إلى 5 يوليو أن نسبة الانتشار على مستوى البلاد بلغت 0.59 % أي واحد من كل 170 شخصا بالمقارنة مع 0.15 % في الفترة من أواخر مايو إلى أوائل يونيو.