انخفض مؤشر بورصة ناسداك الأمريكية التى تغلب عليها أسهم شركات التكنولوجيا بأكثر من 2% فى ختام تعاملات أمس الاثنين، بعد أن هوَت أسعار أسهم فيسبوك؛ أكبر شركة مواقع تواصل اجتماعى فى العالم، بأكثر من 4.9% لينزل سعر السهم من أكثر من 382 دولارًا إلى 326 دولارًا، بانخفاض 56 دولارًا فى يوم واحد؛ فى أكبر هبوط يومي منذ أكثر من عام ليصل إجمالى خسائرها إلى 15% منذ منتصف شهر سبتمبر الماضى حتى الآن.
وتراجعت أسعار أسهم شركة فيسبوك وسط عمليات بيع أوسع لأسهم التكنولوجيا بعد توقف عمل تطبيقات الشركة؛ ومنها فيسبوك وإنستجرام وواتساب.
وأدى هبوط أسعار أسهم فيسبوك إلى انخفاض أسهم معظم شركات التكنولوجيا الكبرى بأكثر من 2%؛ ومنها جوجل وأمازون وآبل ومايكروسوفت.
وذكرت وكالة بلومبرج أن انقطاع خدمات فيسبوك وإنستجرام وواتساب عن العمل بدأ حوالي الساعة 1200 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وتوقف عمل تطبيقات وإنستجرام وواتساب على مستوى العالم قرابة ست ساعات بأكبر خلل على الإطلاق تعرضت له الشركة الأمريكية.
ويمثل الانقطاع ثاني ضربة تواجهها فيسبوك خلال يومين، بعدما واجهت اتهامات، يوم الأحد، بتفضيل الربح مرارًا على تضييق الخناق على خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
وكشفت مديرة الإنتاج السابقة في موقع فيسبوك، فرانسيس هوجن، خلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” بالتليفزيون الأمريكي، أنها كانت وراء تسريب معلومات تتعلق بسياسات فيسبوك إلى صحيفة وول ستريت جورنال.
هبوط أسعار أسهم فيسبوك تكبد مارك خسائر 6 مليارات دولار
وخسر مارك زوكربيرج، صاحب شركة فيسبوك، حوالى 6 مليارات دولار لتنزل ثروته إلى 121.6 مليار دولار؛ لانخفاض أسعار أسهم شركته.
وتراجع مارك إلى المركز الخامس على قائمة بلومبرج لأثرياء العالم التى يتصدرها إيلون ماسك بسبب هبوط أسعار أسهم شركة فيسبوك.
وقالت فرانسيس إن فيسبوك تطبق قواعد مختلفة على الحسابات رفيعة المستوى، وأنها لعبت دورًا بهجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وأضافت أن فيسبوك تضع الأرباح في مقدمة اهتماماتها على حساب خطاب الكراهية، وأن هناك تضاربًا في المصالح بينها وبين مستخدميها.
وتتجاهل شركة فيسبوك ما هو مفيد للجمهور وتفضل ما هو جيد لها، وتختاردائمًا مصالحها الخاصة لكسب المزيد من الأموال.
وبلغ متوسط عدد المستخدمين النشطين يوميًّا على فيسبوك 1.91 مليار، خلال الربع الماضي، بزيادة 6.7%، مقارنة بنفس الربع للعام الماضي.
وهبطت أسعار أسهم فيسبوك لتوقف اتصال المستخدمين على مستوى العالم بشبكة الإنترنت بعد توقف تطبيقاتها بسبب تسريب معلومات المسئولة السابقة.