أعلنت وزارة الزراعة الأوكرانية، اليوم الجمعة، أن صادرات الحبوب الأوكرانية في الأيام السبعة الأولى من يوليو، وهو الشهر الأول من موسم 2022- 2023 الجديد، تراجعت بنسبة 38.6% على أساس سنوي إلى 318 ألف طن، بحسب وكالة رويترز.
وارتفعت صادرات الحبوب لموسم 2021- 2022 المنتهي في 30 يونيو بنسبة 8.5% إلى 48.5 مليون طن؛ مدفوعة بالشحنات الكبيرة قبل غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير.
تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية منذ بداية الحرب
وتراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية منذ بداية الحرب لأن موانئها الواقعة على البحر الأسود، التي تعد طريقًا رئيسيًّا للشحن، أُغلقت إلى حد كبير، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من حدوث نقص في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات الوزارة أن الصادرات في يوليو شملت 249 ألف طن من الذرة، و52 ألف طن من القمح، و15 ألف طن من الشعير.
الحكومة : أوكرانيا يمكنها حصاد ما لا يقل عن 50 مليون طن من الحبوب هذا العام
وقالت الحكومة إن أوكرانيا يمكنها حصاد ما لا يقل عن 50 مليون طن من الحبوب هذا العام، مقارنة بالرقم القياسي البالغ 86 مليون طن في 2021، بسبب خسارة أراض لصالح القوات الروسية وانخفاض عوائد الحبوب.
وفى منتصف الشهر الماضى، قالت وزارة الزراعة الأوكرانية إن 2.4 مليون هكتار من المحاصيل الشتوية بقيمة إجمالية 1.435 مليار دولار لن يتم حصادها بسبب الغزو الروسي ، مشيرة إلى أن قطاع الزراعة تكبد حتى الآن خسائر بلغت 4.292 مليار دولار بسبب الغزو، بحسب وكالة رويترز.
أكثر من 20 مليون طن من الحبوب عالقة في الصوامع
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير وفرض حصار على موانئها على البحر الأسود، توقفت شحنات الحبوب وعلق أكثر من 20 مليون طن في الصوامع. وحذرت أوكرانيا من أنها تواجه نقصا في الصوامع لمحصول الحبوب الجديد.
وأدت الحرب إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة.
وتمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية. وأوكرانيا مُصدر رئيسي أيضا للذرة وزيت دوار الشمس، كما أن روسيا مصدر رئيسي للأسمدة.
وقالت وزارة الزراعة الأوكرانية إن الدول الأوروبية تدرس توفير صوامع مؤقتة “للحفاظ على المحصول وتأمين إمدادات الحبوب في المستقبل للأسواق العالمية”، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.