انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بسبب المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي قد يتصدع تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة التي تستهدف الحد من التضخم، بحسب شبكة الاسوشيتد برس.
هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.8% لأول خسائر متتالية بنسبة 1% على الأقل منذ أبريل.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 610 نقاط، أو 1.5%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.4% مع موجة بيع الأسهم في جميع أنحاء العالم في وول ستريت.
تقرير التوظيف يثير الخوف في الأسواق
أظهر تقرير أن التوظيف من قبل أرباب العمل في الولايات المتحدة تباطأ الشهر الماضي بأكثر مما توقعه الاقتصاديون، مما أثار الخوف في الأسواق، مع انخفاض عائدات الأسهم والسندات بشكل حاد.
جاء ذلك بعد مجموعة من التقارير الأضعف من المتوقع عن الاقتصاد في اليوم السابق، بما في ذلك تدهور نشاط التصنيع في الولايات المتحدة، والذي كان أحد المناطق الأكثر تضررًا من ارتفاع أسعار الفائدة.
قبل يومين فقط، قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أفضل يوم لها منذ شهور بعد أن أعطى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أوضح إشارة حتى الآن إلى أن التضخم تباطأ بدرجة كافية لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
الآن، تتزايد المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما أبقى على سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له منذ عقدين من الزمان لفترة طويلة جدًا.
من شأن خفض أسعار الفائدة أن يسهل على الأسر والشركات الأمريكية اقتراض الأموال وتعزيز الاقتصاد، لكن قد يستغرق الأمر شهورًا إلى عام حتى تظهر التأثيرات الكاملة.