شهدت البورصة المصرية هبوطًا حادًا في ختام تعاملات يوم الخميس الماضي، حيث انخفض المؤشر الرئيسي (إي.جي.إكس 30) للأسهم القيادية بنسبة 4.5% ليغلق عند 28 ألفا و332 نقطة.
كما هبط مؤشر (إي.جي.إكس 70) لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 4.82% إلى 6504.19 نقطة ومؤشر (إي.جي.إكس 100) الأوسع نطاقا بنسبة 5.01% إلى 9257.92 نقطة.
ضغوط البيع من الأجانب
اتجه المستثمرون الأجانب إلى البيع المكثف، حيث بلغ صافي بيعهم 1.441 مليار جنيه، بينما اتجه المصريون والعرب إلى الشراء بصاف قدره 1.153 مليار و288.1 مليون جنيه على التوالي.
أبرز الأسهم المتراجعة
وهوت أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 5.13% إلى 65.05 جنيه ومجموعة إي.إف.جي القابضة 2.9% إلى 17.1 جنيه والسويدي إليكتريك 5.79% إلى 35 جنيها والبنك التجاري الدولي 2.56% إلى 80 جنيها وإي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 8.19% إلى 22.97 جنيه.
عوامل التراجع
وأرجع المحللون هبوط السوق إلى عدة عوامل، أبرزها، صفقة استحواذ بي انفستمنت القابضة على حصة 69% من أسهم أوراسكوم المالية: أدى ذلك إلى خروج أسهم أوراسكوم المالية من السوق، مما أثار قلق المستثمرين الأجانب.
مخاوف المستثمرين الأفراد من تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية: لا تزال الضريبة قيد المناقشة في البرلمان، لكن احتمال تطبيقها يثير قلق بعض المستثمرين.
ترددت تقارير عن تحركات للجنود الإسرائيليين على حدود مدينة رفح الفلسطينية، مما أثار مخاوف المستثمرين، إلى جانب حركة الجنيه المصري أمام الدولار إذ شهدت حركة الجنيه المصري أمام الدولار بعض التقلبات بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف.
تعليقات المحللين
أضاف عمرو الألفي رئيس استراتيجيات الأسهم في ثاندر لتداول الأوراق المالية في مقابلة مع “العربية Business”، أن المستثمرين الأجانب اتجهوا للبيع بقوة اليوم مدفوعا بصفقة استحواذ بي انفستمنت القابضة على حصة 69% من أسهم أوراسكوم المالية وهي أسهم مملوكة لمستثمرين أجانب.
وبين أن هناك بعض الأخبار السلبية الأخرى التي انعكست على السوق أبرزها مخاوف المستثمرين الأفراد من تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، بجانب التطورات الجيوسياسية في غزة مع مخاوف اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية.
وذكر أن حركة الجنيه المصري أمام الدولار طبيعية بعد قرار المركزي المصري بتحرير سعر الصرف وهي خاضعة للعرض والطلب.