هبطت توقُّعات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية مارس، مسجلة أقل مستوياتها منذ ما يقرب من عامين، رغم حالة التشاؤم التي تسيطر على المستهلكين بشأن التوقُّعات الاقتصادية.
ووفقاً للقراءة النهائية لشهر مارس من جامعة ميشيجان، ويتوقَّع المستهلكون ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي قدره 3.6% خلال العام المقبل، بانخفاض من 3.8% في وقت سابق من الشهر، و4.1% في فبراير، أظهرت البيانات الصادرة أمس الأول الجمعة أنَّهم يرون أنَّ التكاليف سترتفع 2.9% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
وفقاً للتقرير؛ جمع الاستطلاع الردود حتى 27 مارس، لكن تجدر الإشارة إلى أنَّه تم تلقي ما يقرب من ثلثيها في وقت مبكر من الشهر قبل انهيار مصرف “سيليكون فالي بنك”. ظلّت نسبة المستهلكين الذين سمعوا أخباراً سلبية عن الاقتصاد ثابتة منذ فبراير.
قالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان: “كان للاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي هذا الشهر تأثير محدود على معنويات المستهلكين، التي كانت تُظهر بالفعل زخماً هبوطياً قبل انهيار مصرف (سيليكون فالي بنك)، بشكل عام؛ كشفت بياناتنا عن إشارات متعددة على أنَّ المستهلكين يتوقَّعون بشكل متزايد حدوث ركود في المستقبل”.