أغلقت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية على هبوط اليوم الأربعاء، بعدما أظهر مسح فصلي للشركات أجراه بنك اليابان المركزي تراجع ثقة الشركات لأقل مستوى في 11 عاما، بينما قاد استمرار انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في طوكيو إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة، بحسب وكالة رويترز.
وضمن الأسهم اليابانية تراجع المؤشر نيكي 0.75 % ليسجل 22121.73 نقطة، بينما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.29 % مسجلا 1538.61 نقطة وهو أدنى مستوى منذ منتصف يونيو.
وفي بداية التعامل، صعد مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء.
حيث تقدم نيكي 0.23 % إلى 22338.30 نقطة بينما ارتفع المؤشر توبكس 0.23 % إلى 1562.30 نقطة.
وأظهر مسح بنك اليابان أن الثقة بين المصنعين الكبار تراجعت إلى سالب 34 في الشهر الماضي من سالب 8 في مارس.
كما أشار المسح إلى أن الشركات الكبرى تعتزم زيادة الإنفاق الرأسمالي خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس 2021 بنسبة 3.2 % عن التوقعات الأولية.
وتلقت معنويات المستثمرين ضربة جديدة بعدما صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا بأن البلاد قد تعيد فرض حالةالطوارئ بسبب فيروس كورونا في أسوأ الاحتمالات.
وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33، وسجلت شركات العقاقير والمنسوجات أكبر تراجع لتخسر أكثر من 2%.
وضعفت أسهم شركات السيارات رغم هبوط الين بعدما أظهر مسح بنك اليابان أن الثقة بين أكبر منتجي السيارات هوت لسالب 72 من سالب 17 في مارس.
وهبط سهم سوزوكي كورب 4.51 % وهوندا موتور 2.03 % ونيسان موتور 1.63 %.
وتراجعت الثقة بين أكبر الشركات اليابانية بشكل حاد إلى أدنى مستوى منذ يونيو 2009، بسبب جائحة فيروس كورونا، حسبما أظهر مسح تانكان ربع السنوي، الذي يجريه البنك المركزي في البلاد اليوم الأربعاء.
وهبط مؤشر المسح الفصلي في يونيو إلى سلب 34 مقابل سالب 8 قبل ثلاثة أشهر.
وكانت القراءة أقل من متوسط ناقص 31 المتوقع في استطلاع “كيودو نيوز”.
ويشير الرقم السالب إلى أن عدد المتشائمين يفوق عدد المتفائلين.
وتوقع كبار المصنعين أن يرتفع المؤشر إلى سالب 27 في الربع الممتد من يوليو إلى سبتمبر، حسب المسح.
وفي مارس، هبط المؤشر إلى السالب لأول مرة في سبعة أعوام بسبب تفشي فيروس كورونا ورفع ضريبة الاستهلاك في أكتوبر.
ورفعت حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي ضريبة الاستهلاك من 8% إلى 10% في أول أكتوبر، رغم ضعف الإنفاق الاستهلاكي.
كما أظهر مسح يونيو أن الثقة بين المصنعين متوسطي المستوى تراجعت إلى سالب 36 من سالب 8 في مارس، بينما هبط مؤشر صغار المصنعين إلى سالب 45 من سالب 15.
ووفق المسح، انخفضت ثقة الشركات الكبرى غير المصنعة إلى سالب 17 مقارنة بموجب 8.
وشمل مسح البنك المركزي 9577 شركة من 28 مايو حتى 30 يونيو لمسح تانكان الأحدث.