هوت أسعار البترول اليوم الجمعة قبيل ختام التعاملات فى بورصة نيميكس الأمريكية فى نيويورك بأكثر من 2% للجلسة السابعة على التوالي، لتتجاوز 65 دولارًا لبرميل مزيج برنت القياسى العالمى و62 دولارًا لبرميل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى، لتقترب من أدنى مستوياتها منذ حوالى 3 أشهر، مع تزايد ضعف توقعات الطلب على النفط والوقود وتفاقم عمليات الإغلاق الجديدة في البلدان التي تواجه حالات متزايدة من سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا.
وتراجعت أسعار البترول بأكثر من دولار قبيل ختام التعاملات فى بورصة نيميكس الأمريكية التى لم تغلق أبوابها حتى الآن.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار البترول انخفضت مع ابتعاد المستثمرين بصورة عامة عن المخاطر من النفط لارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى منذ 9 أشهر، بفضل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكى يخطط لتقليص برنامجه للتحفيز النقدى قبل نهاية العام الحالي.
ونزلت أسعار البترول بالعقود الآجلة لخام مزيج برنت بأكثر من 1.3 دولار للبرميل، لتقترب من أدنى مستوياتها منذ مايو الماضى.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط تسليم سبتمبر بحوالى 1.4 دولار للبرميل، وربما تهبط أكثر قبل الإغلاق.
تراجع أسعار البترول بسبب فرض قيود جديدة نتيجة انتشار كورونا
وفرضت الصين قيودًا جديدة وفق سياستها لمحاربة فيروس كورونا لعدم السماح بأي حالات إصابة، جديدة لتنقطع سلاسل الشحن والتوريد العالمية.
وفرضت واشنطن وبكين قيودًا متبادلة على طاقة رحلات الطيران لتفشي السلالة دلتا بأستراليا ونيوزيلندا ليتم فرض إجراءات عزل عام صارمة.
وقد يؤدى انتشار السلالة دلتا مع نمو اقتصادي معتدل واحتمالات تشديد السياسة النقدية لتقلبات طفيفة قصيرة الأمد بسوق السلع الأولية.
كانت تراجعت أسعار البترول هبطت أمس الخميس للجلسة السادسة على التوالي، لتصل إلى مستويات منخفضة لم تشهدها منذ مايو الماضى.
وجاء هبوط أسعار النفط لإحجام المستثمرين بسبب مخاوف لضعف الطلب العالمي، مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا وعلى خلفية ارتفاع الدولار.
وانتعشت بدرجة كبيرة أسعار البترول طوال النصف الأول من العام الجارى ولكنها خسرت حوالي 15% منذ أوائل يوليوحتى الآن.
وأثرت الموجة الأخيرة من الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم على نشاط السفر العالمي مع تهديد النشاط الاقتصادي.
وبلغت عدد الإصابات والوفيات من فيروس كورونا أكثر من 210 ملايين حالة و4.4 مليون ضحية على مستوى العالم حتى الآن.