قال المهندس هاني ضاحي ، نقيب المهندسين، إن ما حدث في مصر خلال 7 سنوات مضت هو منظومة متكاملة ومخطط استراتيجي 20-30 و20-50 من خلال تخطيط استراتيجي قائم بأيدٍ عاملة وحكومة تنفذ هذه الاستراتيجية.
وأضاف ضاحي خلال كلمته بالجلسة الثالثة من منتدى بورسعيد الاقتصادي المنعقد بمحافظة بورسعيد على مدار يومين، أن التنمية تتم في جميع المجالات، وبالتالي أصبح لدينا فائض في الطاقة ونفس الأمر للغاز والبترول والموانئ والإسكان الذي أصبح لدينا فائض فيه بعدما كان يمثل مشكلة، وهذا الأمر ينطبق في منطقة شرق بورسعيد.
وتابع نقيب المهندسين: “في 2014- 2015 شرفت بأن كنت وزيرًا للنقل، وحينها كان المهندس يحيى زكي في زيارات متكاملة وتحدثنا عن عبقرية المكان ومنه خرج المخطط الاستراتيجي لشرق بورسعيد، الذي كان مبنيًا على وجود ميناء شرق بورسعيد، ومنطقة لوجستية، وكل هذه العناصر تم وضعها في المنطقة وزاد عدد الأرصفة”.
وأوضح ضاحي أن المخطط الاستراتيجي وهو الظهير الصحراوي كان منطقة لوجيستية تقام على 30 مليون متر مربع والمنطقة الصناعية تقام على 40 مليون متر مربع، وهذا المخطط الموجود لميناء شرق بورسعيد يحتاج لأيدي عاملة ويجب توفير أماكن لها.
ولفت إلى أن التجهيز والتوطين أمر ضروري، فالعمق الاستراتيجي لمصر ومنطقة سيناء مهم جدا، ومن ثم لا بد أن تكون المنطقة السكنية التي ستقام مستوعبة لكل هذه النوعيات، مضيفًا: “لا خلاف على أن سيناء هي عمق أمني واستراتيجي لمصر، والتوطين في محافظة سيناء هو الأساس لحماية هذه النبتة تماما”.
وشدد ضاحي على أن التوطين لن يتم دون أن يكون هناك تنمية وصناعات، وكل العناصر موجودة ومتوفرة لذلك، مشيرًا إلى أن عنصر الجذب مهم جدا فالمنتدى يجب أن يدعو المستثمرين الأجانب، ولا بد من استغلال الإمكانيات الموجودة في شرق بورسعيد من أجل ذلك.