عاد النجم هاني رمزي للجمهور مؤخرا ببرنامج المقالب “هاني في الألغام”، الذي حقق به نسبة مشاهدة كبيرة على شاشة قناة الحياة، عبر استضافة الكثير من نجوم الفن والإعلام والرياضة.
وأكد أنه سيعود الفترة القادمة بأعمال فنية في السينما والتلفزيون.
«المال» التقت النجم هاني رمزي وحاورته حول كواليس برنامجه الأخير “هاني في الألغام”، ورأيه في نوعية تلك البرامج ومدى استقبال الجمهور لها، بالإضافة لمشروعاته الفنية القادمة وأمور أخرى يتحدث عنها في هذا الحوار.
حوار – أحمد حمدي
قال النجم هاني رمزي، إنه لم يتبعد أبدا عن الكوميديا التي قدمها السنين الماضية في السينما والتلفزيون؛ لكونه أصبح يقدم برامج للمقالب كما يتصور الكثيرون.
وأضاف في حواره مع «المال»، أن هذه البرامج التي يقدمها وتتسم بالمقالب ليست مطابقة لشخصيته في الحقيقة، مشيرا إلى أن نوعية هذه البرامج ليست متعلقة بالفن بل هي هدفها الترفيه والتسلية للمشاهدين.
وكشف أن الكواليس التي كانت في البرنامج الذي قدمه هذا العام كانت صعبة للغاية، بسبب صعوبة تصوير الحلقات مع النجوم في صحراء العلمين لساعات طويلة مما أدى لإرهاقه وجميع فريق العمل بالبرنامج.
رمزي: أبحث عن دور بعيد عن الكوميديا والضحك
وتابع أنه لايعتبر نفسه مقدما للبرامج التليفيزيونية وأنما يقوم بتقديم نوعية خفيفة من البرامج فقط.
ونوه إلى أنه قدم في أعمال فنية سابقة نمطا معينا من الأكشن التي يراها الجمهور في هذه البرامج مثل فيلمه السينمائي نمس بوند الذي قدمه منذ سنوات لكن أعماله الفنية تتسم بطابع الكوميديا فقط.
وأشار هاني رمزي، إلى أنه يبحث الفترة الحالية عن دور جديد مختلف عن الذي اعتاده الجمهور منه السنين الماضية.
ولفت إلى شعوره بأنه يريد أن يخرج عن منطقة الكوميديا التي قدمها كثيرا ويقدم عملا سينمائيا أو تليفزيونيا ناجحا وبعيدا عن الكوميديا والضحك.
ونوه إلى أنه قدم في فيلمه السينمائي الأخير «قسطي بيوجعني» نوعا ما من التراجيديا بجانب الكوميديا.
واستدرك: “لكن أبحث حاليا عن عمل فني له طابع درامي أو تراجيدي بدرجة أكبر من الكوميديا”.
هاني رمزي: دراما رمضان مليئة بالعنف واختفت الكوميديا الحقيقية منها
وقال إنه حينما شاهد مسلسلات رمضان الماضي لم يجد سوى أعمال درامية مليئة بالقتل والعنف واختفت المسلسلات الكوميدية الحقيقية.
وأضاف: “أصبحت الكوميديا مجرد إلقاء الإفيهات ليس أكثر وأصبحت الكوميديا التي تعتمد على الموقف والأحداث الدرامية نادرة في الدراما المصرية”.
وعن أسباب ابتعاده عن الأعمال المسرحية، قال رمزي، إنه أعجب كثيرا بتجربة النجم أشرف عبد الباقي في مسرح مصر وقدرته على تقديم مواهب شابة معه أصبحوا نجوما حاليا في الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية.
وتمنى أن يعود لتقديم عمل مسرحي كبير وناجح مثل تجربة عبد الباقي وكذلك تجربة النجم محمد هنيدي الجديدة 3 أيام في الساحل حققت إقبالا الفترة الماضية من الجمهور.
كما يتمنى أن يعود للدراما التليفزيونية بمشروع فني كبير الفترة القادمة مثل مسلسلاته التي قدمها في التلفزيون الأعوام الماضية مبروك جالك قلق وغيرها والتي حققت نجاحا كبيرا وقتها.
هاني رمزي: الدراما في مصر حاليا متطورة
واستطرد قائلا: “الدراما أصبحت متطورة حاليا في مصر سواء من ناحية الصورة أو تكنيك الإخراج أو الموضوعات”.
واستدرك: “لكن ينقصنا التنوع فيها حتى لا يشعر المشاهدين بالملل من وجود نوعية واحدة من الأعمال والمسلسلات دون غيرها أو تكون هي الغالبة في الدراما مثل الأكشن”.
وتابع: “يجب أن يكون هناك تنوعا حقيقيا الفترة القادمة ونقدم مسلسلات مختلفة حتى لو كانت خارج السباق الرمضاني فليس لديه مانع في ذلك”.