يطرح بعض المطربين الأيام المقبلة أغنيات جديدة بمناسبة الاحتفال بعيد الحب 14 فبراير الحالى ، وذلك لعدم تواجدهم بألبومات غنائية كاملة ، فسيقوم الفنان هانى شاكر بطرح أغنية جديدة لعيد الحب خلال أيام قليلة تعاون فيها مع الشاعر الغنائى أحمد شتا ، كذلك تطرح الفنانة مى فاروق أغنية بعنوان “الشتا ” للشاعر إبراهيم محمد .
وتعود الفنانة كارول سماحة بأغنية جديدة “احضنى” بعد فترة طويلة ، وتتعاون فيها مع الملحن أحمد البرازيلى .
رامى سمير: أغانى المناسبات تلقى رواجا كبيرا
قال الموزع الموسيقي رامى سمير إن من حق كل فنان طرح جديده الفنى فى أى وقت ، لكن أغانى المناسبات تحديدا تلقى مستمعين كثيرين ، خاصة أن السوق أصبحت مفتوحة بصورة كبيرة ويمكن سماع أى أغنية بسهولة من خلال يوتيوب والإنترنت .
وتابع أن الأغنية المميزة الجمهور يقبل عليها فى أى وقت ، لاسيما لو كانت حبا وتطرح فى عيد الحب فهى فرصة قوية لطرح الفنان منتجا غنائيا جيدا يحقق انتشارا كبيرا .
ولفت سمير إلى أن الأغنية لو طرحت في مناسبة مثل عيد الحب ، يكون الضوء عليها كبيرا ، لذلك لو كانت سيئة ستضر المطرب بصورة كبيرة جدا عن أى وقت آخر تطرح فيه.
ونوه بأن العمل الفنى الجيد يستطيع فرض نفسه بقوة مع الجمهور مهما كان موعد طرحه ، مثلما حققت اغنية ” ملطشة القلوب ” نجاحا كبيرا رغم طرحها في توقيت عادى وكذلك أغنية ” 3 دقات ” حيث طرحت فى توقيت مهرجان الجونة السينمائي سابقا .
خالد الشيبانى: لا تجد وقتا من المطرب لصنعها بشكل جيد
ويرى الشاعر الغنائى خالد الشيبانى أن أغانى المناسبات تعتبر مثل ” الوجبات السريعة ” التى نتناولها ، فهى لا يتوفر لها وقت كاف للاستماع لها ولا استمرارها لفترة فى ذاكرتنا .
ونوه بأن ذلك يرجع لضيق الوقت الذى تصنع فيه هذه الأغنيات في معظم الأحيان ، لافتا إلى أن الأغنية لو كانت جاهزة لدى المطرب قبل المناسبة وقرر طرحها للجمهور فذلك سيكون شيئا مختلفا .
وأشار إلى أن أغلب أغانى المناسبات يسعى الكثير من المطربين لتقديمها ، في وقت ضيق للغاية لذلك لا تكون مصنوعة بشكل جيد فلا تحقق النجاح الكبير وأغنيات عيد الحب تحديدا التى طرحت السنين الماضية لم تحقق نجاحا ملفتا.
حلمى بكر: الأغنية الشرقية فقدت ملامحها وشخصيتها وهويتها
وقال الملحن حلمى بكر إننا اصبحنا نعيش زمن ” الفلاشات ” لذلك لا توجد أغنيات تستطيع الاستمرار والبقاء لفترة طويلة مع الجمهور .
وتابع أن الأغنية الشرقية فقدت هويتها وملامحها وشخصيتها الحقيقية ، لذلك أصبحت الأغنيات حاليا عشوائية خاصة مع انتشار ما يسمى ” شاكوش ” و” بيكا ” وغيرهما .
ولفت بكر أيضا إلى أننا أصبحنا نعتمد على فن الإثارة فى الأساس ، وليس الأغنية الجيدة التى يمكن أن تعيش لسنوات فى ذاكرة الجمهور .