قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن حصة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية ارتفعت إلى 30% خلال العام المالي الجاري.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزيرة التخطيط مع وائل أبو المجد سفير جمهورية مصر العربية في البرازيل وعضو مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر عن القارة الأفريقية ورئيس الوفد التفاوضي المصري بمؤتمر الأطراف الـ26 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات المؤتمر المنعقد بمدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة والذي تستمر فعالياته حتي 12 نوفمبر الجاري.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد خلال اللقاء أهمية قضية تغير المناخ بالنسبة للاقتصاد المصري، وتناولت جهود الوزارة في العمل على دعم جهود التحول الأخضر والاستدامة في مصر، من خلال تحديث استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية لزيادة حصة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية للدولة إلى 30% خلال العام المالي 2021/2022، من خلال توجيه الاستثمارات الحكومية، ومنظومة المتابعة الإلكترونية لتنفيذ تلك المشروعات، والجانب التنموي من مبادرة حياة كريمة.
كما استعرضت وزيرة التخطيط دور صندوق مصر السيادي في الاستثمار في المجالات الخضراء مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر، ومشورعات طاقة الرياح، وتحلية مياه البحر وغيرها، مؤكدة أهمية تقدم المؤسسات المصرية للحصول على الاعتماد من صندوق المناخ الأخضر كجهات تنفيذ معتمدة للصندوق.
ومن جانبه استعرض السفير وائل أبو المجد تطور العملية التفاوضية الخاصة بموضوعات تغير المناخ، سواء في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، أو من خلال اتفاق باريس والمفاضات الخاصة بتفعيل هذا الاتفاق وبنوده المختلفة.
كما استعرض أبو المجد مواقف عدد من الدول الفاعلة، وكذا المبادرات التي يتم إعلانها على هامش مؤتمر الأطراف، مؤكدًا أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر الأطراف المقبل في شرم الشيخ، وتقديم عدد من المبادرات بالتعاون مع شركاء التنمية سواء من الدول المتقدمة أو مؤسسات التمويل، لدعم جهود الدول النامية وبصفة خاصة في أفريقيا، مشيرًا إلى الإجراءات والمراحل لتقديم وإقرار المشروعات من خلال صندوق المناخ الأخضر، مؤكدًا أهمية العمل على تعزيز استفادة مصر من موارد الصندوق.