رغم تأكيد البنتاغون استبعاد الإقدام على تلك الخطوة مرارًا، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي كبير، توقعه أن تعلن واشنطن عن توريد القنابل العنقودية لأوكرانيا.
قيود توريد القنابل العنقودية
يأتي هذا بعدما أكدت الشهر الماضي لورا كوبر، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون روسيا وأوكرانيا وأوراسيا، أن الولايات المتحدة لا تقدم أسلحة متقدمة ذات استخدام مزدوج إلى أوكرانيا لعدم التعارض مع قيود توريد القنابل العنقودية.
وأوضحت: “السبب وراء عدم توفير هذه القدرات يرتبط بالقيود المفروضة من قبل الكونجرس والقلق بشأن وحدة الحلفاء”.
وفي يناير الماضي، اقترحت دولة أوروبية إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا، لاعتقادها بأن هذا النوع من الأسلحة المثيرة للجدل يمكن أن يساعد القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.
وقال المسؤول الأوروبي الذي لم يرغب في الكشف عن هويته واسم دولته، إن حكومته وافقت على الشحنة، وكانت تعمل للحصول على إذن من ألمانيا التي شاركت في إنتاج هذه الذخائر، وفق ما نقلت فرانس برس حينها.
يشار إلى أن معاهدة أممية تدعمها معظم الدول الغربية تحظر استخدام ونقل القنابل العنقودية التي تنثر عددا كبيرا من القنابل الصغيرة المتفجرة، وغالبا ما تشكل تهديدا لفترة طويلة حتى بعد انتهاء النزاعات.
فيما لم توقع روسيا على هذه المعاهدة، وقد سبق أن أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن استخدام موسكو للذخائر العنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا العام الماضي.