تعافى آخر مصاب على أراضي نيوزيلندا ، اليوم الإثنين ، كان ورفعت كل القيود التي فُرضت لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجدّ، وأوضحت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن أن إجراءات المراقبة على الحدود ستبقى سارية، مضيفةً أن تدابير التباعد الاجتماعي والقيود على تجمّعات الأشخاص لم تعد ضرورية.
وأكدت أردرن في خطاب متلفز “نحن واثقون من أننا قضينا في الوقت الراهن على انتقال الفيروس في نيوزيلندا” مضيفةً أن المواطنين “توّحدوا بشكل غير مسبوق للانتصار على الفيروس”.
وأشار المدير العام لوزارة الصحة أشلي بلومفيلد الإثنين أن هذا الشخص تعافى ولم يعد في العزل. وقال في بيان إن “عدم وجود أية إصابة ناشطة للمرة الأولى منذ 28 فبراير هو بالطبع خطوة مهمة في مسيرتنا لكن كما سبق أن قلنا، سيكون من الضروري الحفاظ على اليقظة في مواجهة كوفيد-19”.
وأُشيد باستجابة نيوزيلندا الفعالة للوباء، التي شملت خصوصاً عزلاً صارماً استمرّ سبعة أسابيع حتى مايو، وأعلنت وزارة الصحة أن “المصاب الأخير لم يعد يظهر عوارض منذ 48 ساعة ويُعتبر متعافياً”.
وتم تخفيض حالة التأهب الصحية إلى المستوى واحد على مقياس من أربع درجات، ما يعني أنه بات بإمكان المسارح فتح أبوابها وكذلك الحانات من دون أية قيود على عدد الأشخاص في داخلها.
وأوضحت رئيسة الوزراء إلى أن رفع القيود سيتيح دعم الاقتصاد الوطني. وقالت “نحن متقدمون بالنسبة لاستئناف النشاط الاقتصادي لأن المستوى واحد يجعل (من اقتصادنا) أحد الاقتصادات الأكثر انفتاحاً في العالم، إن لم يكن الأكثر انفتاحاً”.