قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، إن نيوزيلندا قد تعلن، اليوم الاثنين، عن تدابير لخفض أسعار البنزين، ربما من خلال خفض مؤقت للضرائب على الوقود. وأقرّت “أرديرن” لأول مرة بأن التضخم المرتفع يتسبب في أزمة تكلفة معيشية للعديد من العائلات، وقالت إن مجلس الوزراء سينظر في طرق لتقليل الضغط على أسعار البنزين.
وأضافت “أرديرن” لموقع “نيوز هاب”: “يمكنك تسميتها بأزمة أو حالة طوارئ أو صدمة، لكن المهم هو أننا بحاجة إلى فعل شيء في هذا الخصوص. نحن ندرس خيارات لمحاولة تخفيف تأثير أزمة الطاقة في الوقت الحالي، والتي نراها كنتيجة للحرب في أوكرانيا. علينا في مجلس الوزراء مناقشة أفضل الآليات لذلك”.
ارتفعت أسعار البنزين في نيوزيلندا إلى أعلى من 3 دولارات نيوزيلندية للتر (2.04 دولار) في الأسبوع الماضي، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط العالمية، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
في حديثها إلى راديو نيوزيلندا خلال مقابلةٍ أخرى، أشارت “أرديرن” إلى أن أحد الإجراءات قيد الدراسة هو التخفيض المؤقت للضريبة على البنزين، والتي تُستخدم لتمويل أمور مثل صيانة الطرق.
وقالت: “لا أظن أننا رأينا أية دولة تقوم بتخفيض دائم؛ لأنه يجب استكمال تلك المشروعات، لكننا ندرس مجموعة من الخيارات؛ لأننا نشهد أزمة طاقة حادة الآن”.