تباين أداء الأسهم الأمريكية، يوم الخميس، حيث أنهى المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على انخفاض، لينهيا سلسلة طويلة من المكاسب التي دفعت المؤشرات إلى سلسلة من الارتفاعات القياسية.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.25% إلى 5473.17 نقطة.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.77% بما يعادل (+299.90 نقطة) إلى 39134.76.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.79% إلى 17721.59.
تراجع سهم شركة نيفيديا
سحبت شركة نيفيديا السوق للأسفل، حيث انخفض سهم شركة التكنولوجيا العملاقة بنسبة 3%، بعد ارتفاعه بالقدر نفسه في التعاملات الصباحية المبكرة.
وتراجعت الشركة مرة أخرى إلى ما دون القيمة السوقية لمايكروسوفت، بعد أن تجاوزتها لفترة وجيزة لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 5500، للمرة الأولى على الإطلاق، يوم الخميس، قبل أن ينخفض مرة أخرى إلى ما دون هذا المستوى. وتغلّب مؤشر داو جونز الصناعي على تراجع المؤشرات الرئيسية الأخرى، ليرتفع نحو 300 نقطة خلال الجلسة.
وكان المستثمرون يقيّمون البيانات الاقتصادية الجديدة التي أشارت إلى تزايد الضعف في الاقتصاد الأمريكي. وفي الشهر الماضي، كانت عمليات بدء بناء المساكن هي الأدنى منذ أربع سنوات، حيث عانى بناة المنازل ومشتروها على حد سواء تكاليف التمويل المرتفعة.
كما كانت مطالبات البطالة أعلى من المتوقع. وعلى الرغم من انخفاض المطالبات بشكل طفيف من أسبوع لآخر، فقد سعى 238 ألف شخص للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، وهو ما يقترب من أعلى مستوى في 10 أشهر.
وكتب بيل آدامز، كبير الاقتصاديين في بنك كوميريكا، يوم الخميس: “تشير المؤشرات الاقتصادية للربع الثاني إلى حد كبير إلى ربع بطيء آخر من النشاط الاقتصادي، بما في ذلك ضعف مبيعات التجزئة، وبدء بناء المساكن، وتصاريح البناء”.
وتابع: “في الوقت نفسه، تضعف مؤشرات سوق العمل مثل مطالبات البطالة الأولية والمستمرة. ويشير هذا إلى خطر صعوديّ على معدل البطالة في إصدار يونيو، بعد أن وصل إلى 4.0% في مايو، وهو الأعلى منذ أوائل عام 2022”.