فى واقعة تعد الأولى من نوعها فى سوق السيارات، امتنع مجموعة من الموزعين ومنهم ناشونال موتورز عن رد فروق الخصومات التى أطلقتها نيسان خلال شهر رمضان للتجار.
وبعد أن حصد عددًا من الموزعين على تعويضات الشركة اليابانية من خلال رد فروق أسعار الموديلات قررت تلك الشركات أن تترك تجارها من الباطن الذين يعملون على تصريف الحصص يتحملون خسائر فرق الأسعار.
يذكر أن رابطة تجار السيارات كانت قد خاطبت شركة نيسان موتور إيجيبت خلال الأسبوع الماضى، لحل شكاوى التجار المتعلقة بتعنت الموزعين المعتمدين لديها برد فروق الأسعار.
أعلنت «نيسان موتور إيجيبت» عن تخفيضات سعرية على 3 طرازات هى «صنى، وسنترا، وقشقاى»، بمقدار بين 11 و30 ألف جنيه لمختلف الفئات خلال شهر رمضان.
من جهته أكد مصدر مسئول بشركة نيسان موتور إيجيبت، أن شركته قامت برد فروق أسعار التخفيضات لصالح موزعيها المعتمدين، التى نتجت عن الخصومات التى أطلقتها على طرازاتها خلال الشهر الماضى.
أوضح المصدر أن نيسان موتور لديها استراتيجية راسخة تعتمد على الوقوف بجانب الموزعين عبرصرف تعويضات حال إطلاق عروض أو خصومات سعرية على طرازاتها، على أن تتولى الأخيرة مهام رد الفروق لصغار التجار.
قال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، إن الفترة الماضية شهدت تعنت بعض موزعين نيسان برد فروق الأسعار للتجار خلال الفترة الماضية.
أضاف أن الرابطة تسعى لمخاطبة وكلاء السيارات للعلامات الآخرى لبحث شكاوى مقدمة من بعض التجار تتعلق بتعنت الموزعين برد فروق الأسعار، رغم من حصول الأخيرة على التعويضات من جانب الوكلاء.
قال إن أزمات السوق وانخفاض المبيعات وراء حالة الارتباك من خلال سياسات الوكلاء غير الواضحة، مع إطلاق الخصومات السعرية غير المستقرة على خلفية التخفيضات الجمركية للسيارات الأوروبية.
طالب زيتون بضرورة تدخل الوكلاء لإنهاء الفوضى التى تشهدها سوق السيارات والتى من أبرزها مخالفة الموزعين قواعد الوكلاء فى آلية التسعير ورد الفروق للتجار. لفت إلى أنه من الضرورى إعلان الوكلاء المزيد من الضوابط على الموزعين بغرض إحجامهم عن التلاعب فى عمليات التسعير، مؤكدًا أن الوكلاء هم العامل الرئيسى فى إنهاء الأزمات التى تشهدها سوق السيارات خلال الوقت الراهن.
تجدر الإشارة إلى أن العلامة «نيسان» اليابانية احتلت المرتبة الثانية بقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا، مستحوذة على حصة سوقية %12.6 بعد تمكنها من بيع 5 آلاف و856 وحدة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالى، وفقًا للإحصاءات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».