أعلنت شركة نوﭬارتس فارما ش.م.م (نوفارتس مصر)، اليوم الإثنين خلال مؤتمر صحفي عن فعاليات جديدة ضمن حملتها التي تحمل شعار “قد التحدي… قد الأمراض المناعية”، والتي قد شهدت الكثير من الشراكات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لضمان الكشف المبكر عن الأمراض المناعية، مثل الصدفية، والتهاب المفاصل الصدفي، والتهاب الفقار اللاصق.
وقال بيان للشركة، تهدف شركة نوفارتس مصر من خلال هذه الحملة إلى التعريف والتوعية بمرض مناعي أقل شهرة يُسمى بـ “التهاب الغدد العرقية القيحي (HS)”، والمعروف أيضًا باسم “حب الشباب العكسي”.
كما شهد المؤتمر الصحفي إطلاق أحدث التطورات العلاجية لهذا المرض واستعراض الأنشطة التوعوية المختلفة التي تستهدف الأفراد ومتخصصي الرعاية الصحية والجهات داخل المجال الصحي في مصر.
وقد شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من الخبراء في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية، ومن ضمنهم الدكتور عاصم فرج، رئيس جمعية شرم ديرما وأستاذ الجلدية بجامعة بنها، والدكتورة مهيرة حمدي السيد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب، جامعة عين شمس، وعضو جمعية الصدفية العالمية، والدكتور كريم يوسف، رئيس قسم الأمراض المناعية بشركة نوفارتس مصر.
قامت الدكتورة مهيرة السيد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو جمعية الصدفية العالمية، بتسليط الضوء على مرض التهاب الغدد العرقية القيحي (HS)، المعروف أيضًا باسم “حب الشباب العكسي”.
ووصفته بأنه مرض جلدي عضوي ومؤلم في كثير من الأحيان، ويصيب حوالي ١ من كل ١٠٠ شخص في جميع أنحاء العالم.
إن التهاب الغدد العرقية القيحي هو مرض جلدي التهابي مُتكرر ومُرهِق للمريض،يظهر على هيئة كتل دموية عميقة، وخراجات، وممرات تصريف الصديد، وندوب متورمة.2 يتميز المرض بوجود عقيدات مؤلمة متكررة، وتصريف القنوات الجيبية والخراجات. من المُرجّح أن تظهر العقيدات في مناطق مثل الإبطين، والثديين، والفخذين، والأرداف.
وقالت الدكتورة مهيرة: “إنه يُصيب الأشخاص من سن العشرين الى الثلاثين بشكل أساسي ويؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والنفسية، مما يؤدي إلى المعاناة الشديدة واليأس”. “بسبب الألم المصاحب للمرض، والأماكن الحساسة، وخروج الصديد، والرائحة، والتندب، يمكن أن يكون لالتهاب الغدد العرقية القيحي تأثير نفسي واجتماعي سلبي على المرضى.
وأضافت الدكتورة مهيرة أن في الأصل، يتأثر التهاب الغدد العرقية القيحي بالعوامل الوراثية والبيئية والسلوكية، حيث ان ٣٣ إلى ٤٠% من مرضى التهاب الغدد العرقية القيحي قد أبلغوا عن إصابة أحد أقاربهم من الدرجة الأولى بالمرض.
وفيما يتعلق بخيارات العلاج، أكد الدكتور عاصم فرج، رئيس جمعية شرم ديرما وأستاذ الأمراض الجلدية بجامعة بنها، على ضرورة الاكتشاف المبكر والسيطرة على مرض التهاب الغدد العرقية القيحي لتجنب ظهور ندبات دائمة والتي قد تؤدي إلى مضاعفات، مضيفًا أنه أبدى تفاؤله بشأن موافقة هيئة الدواء الأوروبية والمصريةعلى استخدام دواء نوفارتس “سيكوكينيوماب”، لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحي (HS).
“تمثل هذه الموافقة علاج بيولوجي جديد لمرضى التهاب الغدد العرقية القيحي منذ ما يقرب من عقد من الزمن. اعتمدت الموافقة على البيانات القوية في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
تمت دراسة سيكوكينيوماب على نطاق واسع لسنوات عديدة على البالغين المصابين بالتهاب الفقار اللاصق – AS، (التهاب المفاصل الفقارية المحوري غير الشعاعي – nr-axSpA)، (التهاب المفاصل الصدفي – PsA)، والصدفية المتوسطة إلى الشديدة – PsO (عند البالغين والأطفال).
بالإضافة إلى نوعين من التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب (JIA)، (ERA: التهاب المفاصل المرتبط بالتهاب الارتكاز) و(JiPsA: التهاب المفاصل الصدفي اليفعي مجهول السبب”1 كما ذكر الدكتور عاصم.
قال الدكتور كريم يوسف، رئيس قسم الأمراض المناعية بشركة نوفارتس مصر: “يسعدنا أن نقدم أملًا جديدًا لمرضى التهاب الغدد العرقية القيحي. لقد تم علاج العديد من المرضى في جميع أنحاء العالم بهذا الدواء الخاص بشركة نوفارتس، منذ إطلاقه في الأسواق في عام ٢٠١٧.
تمت مؤخرًا الموافقة على استخدام الدواء في حالات التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب (JIA)، والتهاب المفاصل الصدفي اليفعي مجهول السبب (JiPsA)، والتهاب الغدد العرقية القيحي (HS) في الولايات المتحدة، وأوروبا، ومصر، مما يضع مسؤولية أكبر على عاتق شركة نوفارتس لإقامة شراكات فعّالة مع جميع الجهات المعنية لمكافحة هذه الأمراض عن طريق استهداف الكشف المبكر عن المرض وتحسين جودة الحياة بشكل عام.”