تستعد الكتلة البرلمانية لنواب بورسعيد برئاسة النائب عادل اللمعي، للقاء وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني لبحث حلول بشأن تسليم وحدات طرحت في 2016 ومعوقات مشاريع سكنية أخرى.
وتبحث الكتلة تذليل كافة العقبات والمشكلات التى تواجه المنتفعين بالوحدات السكنية بمدينة سلام مصر بشرق بورسعيد من أصحاب مشروع الإعلان الثامن للإسكان الاجتماعى والمعروف بالكراسة الزرقاء، والذي تم طرحه عام 2016 ولم يتم حتى الآن تسليم المستحقين لوحداتهم السكنية بالرغم من سداد الأقساط المالية للمشروع منذ مدة تجاوزت العامين.
ويواجه المشروع العديد من العقبات أبرزها عدم استكمال المرافق وصعوبة توفير طريق أو معدية للانتقال إلى المدينة الجديده التى انضمت مؤخرا للحدود الادارية لمحافظة بورسعيد ومازالت تتبع جهاز تنمية سيناء فضلا عن التأخير فى تخصيص وحدات المشروع للمتقدمين لمنطقة جنوب والتى تقع وحداتهم بمدينة بورفؤاد.
ومن المزمع أن تعقد الكتلة البرلمانيه قريبا اجتماعا عاجلا مع وزير الإسكان الجديد للتوصل إلى حلول عاجلة لملف الإسكان الاجتماعى والتعاونى الذي تم طرحه عام 2013 ومازال يواجه الكثير من المعوقات وكذلك إيجاد ألية عاجله للإنتهاء من المرافق وتسهيل المواصلات وسرعة التسليم خلال هذا العام، لحل مشاكل شرق بورسعيد ،
وقال عادل اللمعى رئيس الكتله البرلمانيه لنواب بورسعيد، إنه تم الاثنين عقد اجتماع بمقر صندوق التمويل العقارى بحضور النابين حسن عمار، و أحمد فرغلي، ، وذلك قبيل اجتماع سيتم عقده خلال أيام قليلة مع اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، لإيجاد آلية لحلول تلك المشاكل.
وأشار اللمعي إن مشروع الإعلان الثامن لوزارة الإسكان الكراسه الزرقاء تصدر أجندة نواب بورسعيد فى لقائهم برئيس صندوق التمويل العقاري ومناقشة مشكلة الاستعلام الأمني وتوقف بنك مصر عن التعاقد مع المستحقين منذ 5 أشهر مما ترتب علية تأخير تخصيص مشروع الإسكان الإجتماعي الكراسة الزرقاء 2016 جنوب بورسعيد للمستحقين
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية ببورسعيد أنه من المزمع أن يتم تسليم الأرض المخصصه لإقامة وحدات سكنية جديدة بالحي الاماراتى لمستحقي الإسكان التعاوني المتضررين منذ عام 2013،وتم مناقشة موعد وتفاصيل طرح كراسة الشروط للإسكان الإجتماعى بالحى الإماراتي والخاصة بمستحقي الإسكان التعاونى،
وأضاف أنه تم الإتفاق على تخصيص 10 عمارات من مشروع الكراسة الزرقاء خلال شهر أغسطس على أن يتم استمرار التخصيص في باقي المشروع بالتتابع، على أن يتم الإنتهاء منه خلال العام الحالى وإيجاد ألية سريعة لإنجاز الاستعلام للمستحقين للوحدات الخاصه بمدينة شرق بورسعيد “سلام مصر”.
وأضاف أن نواب بورسعيد طالبوا أيضا بعقد اجتماع خلال الفترة القادمة مع صندوق التمويل العقاري وجهاز التعمير ، وبنك الإسكان والتعمير لحل مشكلة البديل المستفيد للوحده السكنية وصغار السن التى تهدد المنتفعين بالمشروع بفقدان وحداتهم السكنية نتيجة طول المده الزمنية التى استغرقها مشروع الإسكان الاجتماعى والتى تم طرحها عام 2013 نتيجة حدوث تغيرات أسرية أو وفاة المستحق للوحده السكنية
وطالب بعقد لقاء عاجل بوزير الإسكان الجديد لحل كافة المشكلات التى تواجه المشروعات السكنية ببورسعيد وتوقف وزارة الاسكان عن طرح مشروعات جديده للشباب ببورسعيد وبورفؤاد وعدم وجود لأى مشروعات سكنية تناسب الأسر متوسطة الدخل مثل مشروعات دار مصر وجنة مصر .وتوقف جمعيات الإسكان التعاونى عن المشاركه فى توفير مشروعات سكنية للشباب الذين أصبحوا فريسه للإيجار الفلكية للسكن المفروش .