رحب نواب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، التى ألقاها أثناء تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، اليوم السبت ، مؤكدين أنها بمثابة رسالة مهمة لإثيوبيا أننا نفضل السلم وتحقيق المصلحة المشتركة، ولكن جيشنا قادر على حفظ حقوقنا عند الحاجة.
وأعلن السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى أثناء تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية، أكد أن “الجيش المصرى من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد.. يحمى ولا يهدد.. وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومى داخل وخارج حدود الوطن.
وقال النائب مصطفى الكمار عضو البرلمان عن دائرة شبين القناطر، إن الرسالة التي أرسلها الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، بمثابة رسالة مهمة للجانب الإثيوبى أننا نفضل السلم وتحقيق المصلحة المشتركة، ولكن جيشنا قادر على حفظ حقوقنا عند الحاجة.
الكمار: مصر اختارت التفاوض وجيشنا قادر على حماية أمن مصر القومى
وأضاف مصطفى الكمار أن تصنيف الجيش المصرى معروف للجميع وهو أحد أقوى جيوش المنطقة، إلا أنه دائما وأبدا كان جيشا يحمى ولا يهدد، ولكنه قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن، وهو ما أكده الرئيس السيسى فى رسالة واضحة المغزى للجانب الإثيوبى.
وأضاف نائب البرلمان أن التعنت الإثيوبي يثبت تحريك النظام من قبل أجهزة ودول معادية لمصر، تتمنى أو تنساق مصر وراء التصريحات المستفزة وأن تقع مصر في فخ الحرب، ولكن مصر تفضل السلم والتفاوض وتحقيق المصلحة المشتركة، ولكن ذلك لا يعنيىأبدا التفريض في شبر واحد من مياه النيل، وأن الخيار العسكرى هو الأخير بالنسبة لمصر.
وأشار الكمار إلى أن مصر لجأت إلى مجلس الأمن، في خطوة قد تعد الأخيرة في المسار السلمي لحفظ حقوق مصر المائية.
ودعا نائب البرلمان الجانب الأثيوبي للتعقل واللجوء إلى المفاوضات والتخلى عن التصريحات العنترية التي قد تؤدي إلى تبعات خطيرة على الشعوب بدلا من تحقيق النهضة والتقدم .
إيمان خضر: السيسى بعث برسالة طمأنة للمصريين وردع وتحذير للخارج
وقالت إيمان خضر، عضو ة البرلمان ، إن القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي لمواجهة جميع المخاطر والتحديات، وصون مقدسات الوطن وتأمين حدوده على كل الاتجاهات الإاتراتيجية، وعلى وعى تام بما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على الأمن القومى.
وأشارت النائبة- في تصريحات لها اليوم السبت- إلى أن زيارة الرئيس السيسى إلى المنطقة الغربية العسكرية، وتفقد الوحدات المقاتلة للقوات الجوية، تبعث برسائل إلى الداخل والخارج، أولى هذه الرسائل بمثابة تطمين للشعب المصرى عن قدرات وإمكانيات قواته المسلحة.
وأوضحت نائبة البرلمان ثانى هذه الرسائل إلى الخارج، وهى بمثابة رسالة ردع وتحذير في غاية الأهمية، لكل من تسول له نفسه المساس بحقوق ومكتسبات الدولة المصرية، وأن لديها من القوة ما يخولها للدفاع عنها.