تدرس شركة نهضة مصر لريادة الأعمال EdVentures الاستثمار فى 3 إلى 4 كيانات ناشئة عالمية خلال العام المقبل.
قالت داليا إبراهيم، المؤسس، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن سياسة «نهضة مصر» ترتكز على دعم الشركات الناشئة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا التعليم، مقابل الاستحواذ على حصة أقلية من أسهمها، تتراوح نسبتها بين «10 – %20».
وأوضحت أن «نهضة مصر» دعمت 66 شركة ناشئة، وقامت بالاستثمار فى 14 أخرى منذ تأسيسها فى عام 2017 وحتى الآن، بواقع 13 «مصرية» و«واحدة سعودية».
وأضافت إبراهيم فى تصريحات لـ«المال» أن القيمة السوقية للكيانات الأربع عشرة تقدر حاليًا بنحو 1.6 مليار جنيه، بناءً على دراسة أجرتها الشركة مؤخرًا.
ولفتت إلى أن من ضمن الشركات التى استثمرت بها «نهضة مصر» خلال المرحلة الماضية منصة «ISCHOOL»، والتى تقدم برامج تعليمية فى البرمجة للأطفال من سن 6 حتى 18 عامًا.
وأضافت أن الشركات التى استثمرت بها «نهضة مصر» تضم أيضًا «جيل السعودية» والتى عبارة عن تطبيق إلكترونى يقدم محتوى تعليميًا وتربويًا لدعم القيم باللغة العربية الفصحى للأطفال من عمر 3 إلى 9 سنوات، إلى جانب شركة Career 180 لتأهيل الشباب فى سوق العمل عبر برامج تدريبة نظرية وعملية بمختلف التخصصات
وأكدت أن «نهضة مصر لريادة الأعمال» توفر كل أوجه الدعم المادى والفنى والمساهمة فى بناء شبكة علاقات قوية مع مؤسسات حكومية، خاصة لصالح الكيانات الناشئة.
وأوضحت أن %80 من الشركات التى دعمتها نهضة مصر حصلت على أكثر من جولة تمويلية بعد ذلك، مثل ISCHOOL المصرية، التى حصدت جولتين إحداهما خليجية، والأخرى إيرلندية.
فى سياق متصل، ذكرت إبراهيم أنه يتم زيادة حجم التمويلات المرصودة للاستثمار فى الشركات الناشئة كل 6 أشهر وفقًا للمتغيرات الاقتصادية.
على صعيد آخر، لفتت إلى أن فلسفة عمل مجموعة نهضة مصر للنشر تتمثل فى المساهمة فى تطوير وبناء الإنسان المصرى ونشر الثقافة، من خلال شركاتها المختلفة البالغ عددها 8 كيانات، هى «دار نهضة مصر للنشر، ونهضة مصر للدعاية والإعلان، ونهضة مصر للصحافة والإعلام، ونهضة مصر للتجارة والتوزيع، وNM Global Works لخدمات الاستيراد والتصدير، وتأهيل لتنمية مهارات التميز، ونهضة مصر لريادة الأعمال». وتابعت أن نهضة مصر تقدم حلولًا متكاملة فى مجالات تطوير المناهج الدراسية والمهنى للمعلمين وخدمات التعليم الرقمى والبرمجيات، ومنتجات وخدمات تعليمية لمختلف المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى التعليم الثانوى، فضلا عن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وحلول التعليم الفنى والتأهيل المهنى، وخدمات النشر، إلى جانب الاستثمار فى الشركات الناشئة المتخصصة فى حلول تكنولوجيا التعليم.