طالب ممدوح حافظ، نقيب مستخلصي الجمارك ببورسعيد، الجهات المعنية بتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن تداعيات تطبيق منظومة النافذة الواحدة في الموانئ المصرية وخاصة بورسعيد.
وأضاف حافظ في بيان صادر عن الغرفة التجارية ونقابة مستخلصي بورسعيد، أن الحقيقة مُرّة وخطيرة وهناك تأخير في زمن الإفراج لم يحدث من قبل عكس ما يقال من مسؤولي الشركة المسند لها إدارة المنظومة، بأن “كل شيء تمام وفي ميعاده يا فندم” صرح بذلك حسام راضي المستشار الإعلامي.
وأكد ممدوح حافظ، أن ما يحدث في المركز اللوجستي ببورسعيد خطر ويهدد بانفجار لا يحمد عقباه قائلا: “إياكم ولقمة العيش ومين صاحب فكرة تثمين شغل اسكندرية في بورسعيد هما عارفين يخلصوا شغل بورسعيد إحنا في أزمة وعطلة لا يوجد رد على تليفونات ولا تواصل وضياع مستندات وقلة موظفين”.
وأكد أنه يجب مراعاة مطالب المستخلصين الجمركيين بشأن منظومة النافذة الواحدة، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات من قبل الدولة من أجل التسريع من وتيرة العمل خاصة بالموانئ ولكن يجب الأخذ في الاعتبار المعوقات التي تواجه مجتمع الأعمال بالجمارك لتحقيق أهداف منظومة النافذة الواحدة.
ولفت إلى ضرورة مراجعة المشاكل التي تواجه مجتمع التجار في الموانئ، لأن كل ما يحدث من معوقات يرسل للخارج؛ فمصر دولة رائدة فى أفريقيا والوطن العربى، كما لها ثقلها فى العالم الخارجي.
وشدد على أنه يجب تطبيق الإجراءات الجديدة بما يتوافق مع المعايير الدولية للتجارة العالمية وكذا المعايير الصحية في ظل تداعيات جائحة كورونا، مؤكدا ضرورة إشراك نقابات المستخلصين والغرف التجارية في وضع حلول للأزمات المتتالية جراء تطبيق قانون الجمارك الجديد رقم 207 لسنة 2020 ومن بين نصوصه مشروع النافذة الواحدة وذلك حتى تستقيم الأمور ونحقق ما نصبوا إليه حيال تطبيق القانون.