نصح حسين عبد الرحمن، نقيب الفلاحين، جموع المستهلكين بترشيد وتقليل شراء الطماطم بعد صعودها الجنوني وارتفاع القفص لما بين 280 و300 جنيه، والذي يتراوح بين 12 جنيها و18 كجم، والكيلو يسجل 20 جنيها في بعض المناطق حاليا بدلا من 12 جنيها أمس.
وأفاد عبد الرحمن لـ”المال” أنه علينا أن ننتظر حتى انتهاء فترة فواصل العروات الحالية، وأن نتجه للبدائل المتمثلة في الصلصة وتقليل كميات الشراء بقدر الإمكان، وعلى قدر طبق السلطة فقط، رافضا الاستيراد من الخارج، مشيرا إلى أن مصر من أكبر الدول العالمية في زراعة وإنتاج وتصدير الطماطم.
ومن جانبه، أكد رمضان صالح تاجر بسوق العبور أن سبب جنون أسعار الطماطم حاليا هو تراجع معدلات جني المحصول، مقتصرا على منطقة النوبارية وشمال الصعيد.
وتوقع صالح أن تنخفض الأسعار مجددا خلال شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن تراجع الأسعار خلال العامين الماضيين أدت إلى عزوف المزارعين عن ذلك المحصول.
بينما كشف عدد من المتعاملين في الأسواق لـ”المال” أن زيادة معدلات التصدير والتغيرات المناخية العالمية أدت إلى زيادة كبيرة في الصادرات الزراعية، وذلك لتوفير العملة الصعبة المطلوبة لجلب سلعا أخرى.
وطبقا لمنظمة الفاو فأنه يتم إنتاج 177.8 مليون طنا من الطماطم في جميع أنحاء العالم وتعد الصين أكبر منتج للطماطم في العالم حيث يبلغ حجم إنتاجها 56 طنًا سنويًا تأتي الهند في المرتبة الثانية بإنتاج 18 طن سنويًا ومصر بـ 8 مليون طن في المرتبة 5 عالميا قبل ايطاليا وعلي مساحة 650 ألف فدان .
وكشفوا أن إرتفاع اسعار الطماطم بسبب تأثر محصول الطماطم تاثر سلبيا بالتغيرات المناخية وإرتفاع درجات الحرارة مما أثر علي الانتاجية في الوقت الذي تاخر فيه إنتاج عروة الطماطم بالصعيد بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وضعف نمو الشتلات وقلة عقد الازهار حيث كانت تباع الطماطم في سوق الجملة من شهر بأسعار تتراوح من 6 جنيها الـ 8 جنيهات .
وتوقعوا مزيد من إرتفاع اسعار الطماطم الايام القادمة ليصل كيلو الطماطم ل 25 جنيه عند باعة التجزئة خلال أيام وتباع حاليا بأسواق الجملة من 8 إلى 9 جنيهات، وكانت وصلت عند باعة التجزئة من شهر مضي إلى 15 جنيها، فيما وصلت حاليا لنحو 20 جنيها.