حذر حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين من عدم التزام المواطنين بالريف المصري بالتعليمات والإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة للسيطرة على وباء كورونا والحد من انتشاره، حيث يشكل ذلك خطرا كبيرا ويحطم كل المجهودات المتخذة لمنع انتشار هذا الوباء ويمكن لهذه القرى أن تتحول لبؤر تساهم في تفشي المرض بجميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف نقيب الفلاحين أن قلة الوعى بخطورة المرض وبعد هذه القرى عن المدن الكبيرة وقلة إمكانياتها جعلها مختفية عن أعين الإعلام والجهات الرقابية.
ولفت إلى أن معظم أهالى القرى يعيشون حياة شبه طبيعية ويستبدلون التجمع فى المساجد والكنائس بالتجمع فى المنازل والدوارات ولا يلتزم عمال اليومية بأدنى درجات الحفاظ علي أنفسهم من انتشار وباء كورونا أثناء الذهاب الي أعمالهم اليومية.
وأوضح عبدالرحمن أنه ورغم استحالة بقاء الوضع الحالى بالالتزام بعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة إلا أن اتباع الإجراءات اللازمة لمنع انتشار وباء كورونا بالغ الأهمية حتي لا يفلت المرض عن السيطرة وقبل اكتشاف أمصال وأدوية له.
وطالب نقيب الفلاحين الحكومة بتوفير الكمامات والمطهرات بأسعار مناسبه لأهالى الريف وتشديد الرقابة والزام هولاء المواطنين باتباع التعليمات والتدابير التى وضعتها الدولة للحفاظ عليهم من تفشى الوباء.
وناشد عبدالرحمن المواطنين خاصة ساكنى الريف بعدم التراخى فى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم واهلهم من هذا الفيروس وتوخى أعلى درجات الحيطة والحذر أثناء التنقل من المدن للريف والعكس وعند الذهاب والإياب من وإلى أعمالهم.