قال حسين عبدالرحمن أبوصدام ، نقيب عام الفلاحين ، إن أكثر من 500 مواطن لدغوا بالعقارب في أسوان، لافتا إلى أننا نعيش أيام البرج الثامن من الأبراج وهو برج العقرب الذي يبدأ من 23 أكتوبر وحتي 22 من نوفمبر الحالي.
وأضاف عبدالرحمن أن كافة الوحدات الصحية والمستشفيات تملك مخزون كاف من الأمصال المضادة للدغ العقارب ولا داعي للقلق
وأن خروج العقارب في أسوان من أماكن اختبائها كان نتيجة سقوط الأمطار عليها، حيث تعيش العقارب في المناطق الدافئة، ووسط مخلفات المباني والأماكن المهجورة، وتحت الصخور في المناطق الجبلية، وفي الشقوق وتلدغ بذيلها كوسيلة للدفاع عن نفسها.
وأشار أبوصدام أن العقارب سامة وتخرج عادة ليلا ولكن قد تضطر للخروج هربا من سقوط المياه عليها، وقد تدفعها الرياح إلى المنازل القريبه، مناشدًا المواطنين الذين يسكنون بالقرب من الصحاري بتوخي الحذر في حالة سقوط الأمطار أو هبوب الرياح
ولبس الأحذية أثناء السير وتوعية الاطفال بعدم الامساك بأية حشرات ورش مخلفات المنازل بالمبيدات الحشرية
مع وضع الشيخ بالقرب من نوافذ المنزل وسد اية شقوق بالجدران.
وأوضح عبدالرحمن أن سم العقرب يمكن أن نستفيد منه حيث يدخل في صناعة الادويه ويعتبر مصدرًا للدخل حيث يباع الجرام الواحد من سم العقارب بآلاف الجنيهات، مطالبا الحكومه بانتهاز فرصة كثرة العقارب في الصحاري المصرية والاستفادة من سمومها،
وناصحا كل من يلدغه عقرب بالهدوء وسرعة التوجه لأقرب وحدة صحية.