قال حسين عبدالرحمن، نقيب عام الفلاحين، إن السياسة التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي في وضع الصحة علي أولويات الدولة والقضاء علي الأمراض كما حدث لفيروس سي والكشف المبكر علي السكر والضغط ومكافحة السمنة المفرطة، تطيل عمر المصريين.
وأشار إلي أن الجهود الرئاسية في منظومة الصحة لا تخطئها عين في مجال خطة التأمين الصحي الشامل ورفع قدرات المستشفيات والقضاء علي الأمراض التي تقتل المصريين مثل أمراض القلب والفشل الكلوي وأمراض المخ وغيرها.
وأكد نقيب الفلاحين أنه كلما استمر السيسي في الحكم واتبع نفس المنهج زادت أعمار المصريين، لافتا إلى أن الاهتمام بالشباب وانتهاج مبدأ العمل والإنتاج والقضاء علي الفكر المتطرف والفساد وحث الشباب علي عدم انتظار الوظائف الحكومية والاتجاه إلي النشاط والرياضة والإصلاح الاقتصادي الذي أدي إلي تحسين سلوكيات الشعب وعدم الإفراط في المأكولات سيطيل أعمار المصريين بقدر يتناسب طرديا مع مدة بقاء هذه السياسة.
واضاف نقيب الفلاحين أن هذا الكلام ليس للمدح وإنما هو حقيقة علمية بحتة فحملة الكشف عن الأمراض السارية كشفت بشكل مفاجئ للكثير من المواطنين خاصة النساء اللاتي تلهيهن المشاغل عن رياضة المشي، وأنهم علي وشك الإصابة بمرض السكري وبدأ بالفعل معظمهم في تحسين سلوكياتهم وعدم الإفراط في تناول المأكولات التي تحوي نسبة عالية من السكريات والتقليل من النشويات حسب تعليمات الأطباء.
نقيب الفلاحين: رفع الدعم جزئيا عن الخبز والسكر يوفر مليارات للدولة
ولفت إلي أن ارتفاع الأسعار نتيجة رفع بعض الدعم عاد بطريقة غير مباشرة بالنفع علي أصحاب الأجسام السمينة، مشيرا إلى أن رفع الدعم الجزئي عن الخبز والسكر سيكون لصالح المواطنين وسيؤدي لتوفير مليارات الجنيهات التي تصرف علي استيراد القمح والسكر حيث تستورد مصر أكثر من 9 ملايين طن قمح وحوالي مليون طن سكر، بالإضافة إلى دعم الصحة العامة بالقضاء علي السمنة وأمراض السكر.
وأوضح نقيب الفلاحين أن دعم الخبز والسكر يحفز المواطنين علي زيادة الاستهلاك، موضحا أن دعم الدولة البسطاء واجب ولكن الأفضل والأصلح تغيير طريقة الدعم ونوعيته كالدعم المالي والدعم الصحي والعلمي حتي نقضي علي الفساد الذي ينتج من وجود سعرين للمنتج المدعم وعلي سوء استخدام المواد المدعمه مؤكدا أن معظم الدعم الذي تقدمه الدولة لا يذهب لمستحقيه.