قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار اللحوم الحية ارتفعت ارتفاع كبيرا بما يهدد مستقبل الثروة الحيوانيه مستقبلا، لافتا إلى أن أسعار البقرة البلدي الوالدة يتراوح بين 70 إلى 100 ألف جنيه.
وأضاف عبدالرحمن أن أسعار العجول اللباني البقري عمر شهر تتراوح بين 15 إلى 20 ألف وشبه البقر قبل العشر تتراوح بين 35 إلى 40 ألف جنيه ويصل سعر كيلو لحم عجول الجاموس الحي إلى 130 جنيها ويصل سعر كيلو لحم عجول البقر الحي إلى 150 جنيها، فيما يصل سعر كيلو الضأن الحي إلى 170 جنيها وتراوحت أسعار الأبقار حديثة الولادة ما بين 70 إلي 100 ألف جنيه في زيادة تصل إلي 50% عن مثيلاتها في شهر يناير الماضي مما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء المذبوحة لتتراوح بين 330 إلى 400 جنيه للكيلو حسب مكان البيع ونوع اللحمة.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الأيام القادمة قد تشهد ارتفاعا في أسعار كل أنواع اللحوم، إذا لم تتدخل الحكومة بشكل فوري لمنع ارتفاع الأسعار.
وأفاد أبوصدام أن أسباب زيادة أسعار اللحوم الحية يرجع إلى استعداد معظم المربين والتجار لموسم شهر رمضان المبارك بشراء أكبر قدر ممكن وعدم الرغبة في البيع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الاعلاف الخضراء والمصنعة
مع ارتباك حركة النقل عالميا وارتفاع تكلفة النقل عالميا، في ظل التواترات الدولية والحروب المشتعلة
حيث نستورد نحو 40% من احتياجاتنا من اللحوم الحمراء ونستورد نحو 50% من مستلزمات صناعة الأعلاف.
وأكد عبدالرحمن أن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ومنع تفاقم أزمة ارتفاع أسعارها يتوجب علينا
دعم المربين ماديا وإرشاديا، خاصة مع دخول فصل الشتاء وتعرض المواشي لأمراض فصل الشتاء
وتوفير الأمصال واللقاحات والأدوية البيطرية بكميات كافية وأسعار مناسبة وتوفير مستلزمات الأعلاف بأسعار مناسبة وبكميات كافية واستيراد كميات لحوم تسد الفجوه ما بين الإنتاج والاستهلاك.
وأضاف عبد الرحمن أنه يجب استيراد أنواع من المواشي ذات المميزات في إنتاج اللبن واللحم لتحسين السلالات المحلية وتطويرها ودعم مزارعي المحاصيل العلفيه وتسهيل إنشاء حظائر المواشي ودعم المستثمرين في هذا المجال وزيادة الرقابه على الأسواق ومحلات الجزارة لمنع الاستغلال والحد من انتشار الأمراض.