أكد أحمد الزينى، رئيس لجنة النقل بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس الجمعية التعاونية لنقل البضائع، أن الأسواق تترقب قرار الحكومة بتعديل سعر الوقود .
قال الزينى لـ«المال» إنه حال قررت اللجنة خفض سعر البنزين والسولار، فمن المرجح تقليل سعر نقل السلع بنفس نسبة الخفض.
نشرت «المال» الأسبوع الماضى على لسان مصدر حكومى أن لجنة التسعير التلقائى للوقود مقرر لها أن تجتمع اليوم الأحد لتحديد أسعار الوقود خلال 3 أشهر المقبلة.
تابع الزينى أن خفض سعر نولون النقل حال تراجع الوقود يطبق على السلع التى تنقل للقطاع الخاص، أما تلك المتعاقد عليها مع الحكومة لنقل سلع كالقمح من الموانئ للصوامع والمطاحن فلن تتغير لأن التعاقد سنوى.
يذكر أن النقل يشكل قرابة %10 من تكلفة السلع، ويعتمد أسطول نقل البضائع على السولار، ويبلغ سعر اللتر منه حاليا 6.75 جنيه.
ومن الجدير بالذكر أن أسعار البترول العالمية كانت تتراوح بين 60 و65 دولارا للبرميل فى يناير الماضى ، وقت التسعير التلقائى للمنتجات البترولية فى مصر.
وهوت أسعار البترول العالمية بنسبة تجاوزت %66 منذ مطلع العام الجارى حتى نهاية مارس الماضى،مع تراجع الطلب على مستوى العالم بسبب أزمة فيروس كورونا الذى انتشر فى أكثر من 200 دولة تعرض النشاط الاقتصادى فيها لهبوط شديد، فضلا عن التوترات الحالية بين روسيا والسعودية وتخليهما عن سياسة تحديد سقف انتاج للدول المصدرة .
ورغم ان سعر الخام العالمى «برنت» كان يدور حول متوسط 65 دولارا للبرميل قبل أزمة كورونا، فقد أخذ فى الهبوط التدريجى بعدها، وصولا لمستويات 50 ثم 40 ثم 30 دولارا خلال الربع الاول من 2020، إلى أن انهار تحت 25 دولارا بنهاية مارس الماضى .
لكن «برنت» عاود الصعود أول أمس فوق 30 دولارا للبرميل مع بدء التفاهمات الدولية مجددا، وتدخل الولايات المتحدة الامريكية كوسيط بين روسيا والسعودية، والاتفاق على مناقشة إمكانية خفض الإنتاج.