قال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين إن الجهود المبذولة من وزارة الزراعة ساهمت في زيادة المساحات المنزرعة من الكتان من 15 ألف فدان العام الماضي إلي نحو 25 ألف فدان هذا الموسم.
ولفت عبد الرحمن إلى أن تحديد سعر 4 آلاف جنيه للطن ساعد في تشجيع المزراعين علي زيادة المساحات المزروعة من الكتان و مع توفر الإرشادات والتوعيه بفوائد زراعة الكتان اقتصاديا زادت رغبة الفلاحين فى زراعته.
وأوضح عبد الرحمن أنه بات مطلوبا للكثير من المصانع والشركات لإنتاج الزيوت ودخوله في كثير من الصناعات كصناعة البنكنوت وقلوب المراكب والدوباره والمنسوجات وخراطيم الحريق، كما تستخدم الكسبة الناتجة بعد عصر البذور في صناعة الأعلاف.
وكشف أن زراعة الكتان تكون في شهر نوفمبر وهو محصول قليل استهلاك المياه وينتح الفدان نحو 5.5 طن قش و500 كجم من البذور.
وأشار إلى أن أشهر الأصناف التي تزرع في مصر هي كتان جيزه11و12 وسخا3 و4 مضيفا أن الكتان من الزراعات المعروفة في مصر منذ القدم وقد استخدمه الفراعنة في معظم صناعتهم ويزرع الكتان في كثير من المحافظات المصريه مثل الدقهلية وكفر الشيخ والغربية ويمكن زيادة عوائده الاقتصادية بصوره أكبر إذا تم تصديره في صور مصنعة بدلا من تصديره كخام.
وأوضح عبدالرحمن أن كل الجهود المصرية تصب في مصلحة زيادة المساحات المزروعة من الكتان لأنه من المزروعات ذات الدخل الاقتصادي العالي وقليل التكاليف وله فوائد متعددة ويعتبر مصدرا مهما للزيت الحار وزيوت البويات ومستحضرات التجميل ،مطالبا الحكومة بتطبيق الزراعة التعاقديه لمحصول الكتان لتحفيز المزارعين علي زراعته.