ثمنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين بروتوكول التعاون الذي وقعه البنك الزراعي المصري مع شركة الفيوم لصناعة السكر، والذي بموجبه سيتم صرف قروض وسلف لمزارعي البنجر والذي سيسهم في دعم مزارعي البنجر، مطالبة في الوقت نفسه بتطبيق تلك الفكرة لدعم مزارعي قصب السكر كمحصول استراتيجي هام بما يسهم في النهوض بزراعة السكر.
وقال النوبي، أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إن بروتوكول التعاون الجديد بين البنك الزراعي برئاسة علاء فاروق وشركة الفيوم لصناعة السكر سيسهم في دعم مزارعي البنجر للمساهمة في زيادة المساحة المنزرعة، وبموجب هذا البروتوكول سيتم تقديم سلفة بقيمة 10 آلاف جنيها للزراعات التقليدية و12.5 ألف جنيها للزراعات بنظام الري الحديث بفائدة سنوية متناقصة 5% بعد التأكد من زراعة الأرض بمحصول البنجر.
وأوضح أبو اللوز أنه سيتم خصم السلفة من قيمة توريدات المزارع لدى الشركة لصالح البنك، وذلك بعد توريد محصول البنجر الخاص به مضافًا إليه 5% من قيمة الفائدة السنوية، مضيفا أن هذه الخطوة تساهم في دعم مزارعي البنجر ومساعدتهم على توفير احتياجاتهم من المواد الأساسية ومستلزمات الإنتاج هذا العام.
وأضاف أن محصول البنجر هو أحد محاصيل الزراعات التعاقدية التي تعمل وزارة الزراعة بقيادة السيد القصير على التوسع في تطبيقها وخاصة في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وفول الصويا وقصب السكر.
ودعا البنك الزراعي إلى تقديم بروتوكول مماثل بهدف دعم مزارعي قصب السكر بما يسهم في تقليل الأعباء عليهم ومساعدتهم في توفير مستلزمات الإنتاج خلال الموسم الزراعي، لأن قصب السكر محصول استراتيجي مهم.