■ لمياء كامل منسق «قمة صوت مصر»:
أكدت لمياء كامل، المنسق العام لمؤتمر «قمة صوت مصر.. صحوة العقول» ورئيس شركة «سى سى بلاس» للخدمات الإعلامية والعلاقات العامة، أن القمة التى ستنظمها شركتها 14 أبريل الجارى بمشاركة «فيكتورى لينك» تحت رعاية وزارتى الاتصالات، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وعدد من الشركات والكيانات الاستثمارية والدولية، ستسهم فى الترويج للتجارب المصرية الناجحة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المختلفة، وتشبيك الكيانات الكبرى بما يُسهم فى توفير فرص إقامة مشروعات عملاقة بتلك القطاعات.
وقالت المنسق العام لـ«قمة صوت مصر»، فى حوار لـ«المال»، إن «قمة صوت مصر»، تعمل على إبراز الإنجازات والتحركات غير المسبوقة للدولة، مع العمل على توضيح الفرص المتاحة لاستمرار تلك النجاحات، بالتعاون مع كبرى الكيانات والمؤسسات المحلية والعالمية.
وأضافت أنهم سيعملون على تصدير فكرة تنظيم مؤتمرات تروج للتجارب الناجحة، وتسهم فى توضيح التوجهات الحكومية للدول العربية فى مختلف المجالات، بما يُسهم فى تعزيز استثمارات الكيانات العربية والأجنبية فيها، متوقعة أن تسهم مؤتمرات «قمة صوت مصر» فى تنفيذ مشروعات عملاقة بمليارات الجنيهات فى مختلف القطاعات، وإلى نص الحوار:
بداية قالت لمياء كامل، منسق «قمة صوت مصر» إن القمة ليست موجهة للمجتمع المصرى فحسب، بل إلى العالم بأسره؛ فالدولة المصرية تمر بتغيرات غير مسبوقة، ومن ثم فإننا نعمل على إبراز الجهود التى تبذلها فى مختلف المجالات.
وأوضحت أن القمة التى ننظمها شركة «سى سى بلاس» للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية بالشراكة مع فيكتورى لينك، الشركة الرائدة فى مجال التحول الرقمى، ستركز على ملف «التحول الرقمي»، الذى تتجه إليه الحكومة بقوة.
وأكدت أن القمة تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وعدد من الجهات الدولية وشركاء التنمية فى مصر، بهدف إظهار جميع التفاصيل المتعلقة بملفات التحول التكنولوجى والرقمى، خاصة فى ظل تقدم مصر فى المؤشرات الرقمية والتكنولوجية فى الفترة الأخيرة، وحصدنا لعدد من الجوائز فى الابتكار التكنولوجى فى ظل اهتمام الدولة بتلك المجالات.
وأشارت إلى أن القمة تساهم فى وضوح الرؤية أمام المستثمرين عن توجهات الدولة، بما يسهم فى تحديد استراتيجياتهم الاستثمارية فى الفترة التى تعقبها، ونلعب هذا الدور بشكل وطنى مجرد دون البحث عن أية مصالح شخصية؛ فمثلما تقوم الدولة والشخصيات الفاعلة فى المجتمع المصرى بحملات طرق أبواب لمختلف بلدان العالم، نعمل من جهتنا كمتخصصين فى ملف الإعلام والتواصل مع الشركات والكيانات الكبرى على إبراز فرص التوسع فى الأعمال بمصر، وطرق فرص استثمارية جديدة.
وتوقعت أن تسهم «القمة» فى توفير العديد من الشراكات، وإتاحة استثمارات ضخمة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الفترة المقبلة.
وقالت لمياء كامل إن همية قطاع الاتصالات تأتى من اهتمام القيادة السياسية بالقطاع من خلال تكليف جهة وطنية مثل هيئة الرقابة الإدارية بالإشراف على هذا الملف، فقطاع الاتصالات لا يقتصر فقط على قطاع شركات المحمول، والإنترنت، ولكن يمتد لأعمال الميكنة لمختلف الخدمات، وفى تكوين قواعد بيانات، مما سيؤدى لاختصار الكثير من الخطوات والأعمال، ويوفر الخدمات للمواطنين دون مشقة، ويمكن من إيصال الدعم لمستحقيه، وهو ما سنوضح جميع تفاصيله وجوانبه بأرقام وإحصائيات دقيقة من خلال شركائنا سواء الحكوميين أو من القطاع الخاص فى قمة «صوت مصر.. صحوة العقول» المقبلة.
وأضافت أن الشمول المالى هو ملف مهم للغاية، فخلال أيام من الآن سيتم دفع أية مبالغ مالية تزيد عن 500 جنيه للجهات الحكومية المختلفة إلكترونيا، وسيسهم الشمول المالى فى مكافحة التهرب الضريبى، ويختصر زمن الأعمال المختلفة، ويوفر بيئة تدعم مختلف الخدمات والمشروعات، وهو توجه محمود تعمل عليه الدولة المصرية حاليا.
وأوضحت إلى أن شركة «سى سى بلاس» للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية تعقد قمة «صوت مصر. . الدولة تتحدث» منذ ثلاث سنوات، وفى الدورة الأخيرة، التى عقدت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، كانت التوصية بضرورة عقد مبادرات سنوية فى قطاعات مهمة ومؤثرة مما يعكس حقيقة التنمية الحقيقية التى تتم فى مصر، وقمة «صوت مصر.. صحوة العقول» تعد أول تنفيذ لهذه التوصيات، حيث تتناول دور التكنولوجيا فى مختلف قطاعات الدولة، وبالطبع ننوى تكرار هذه الفعاليات لتتناول موضوعات مختلفة من شأنها عرض مجالات التنمية فى مصر ونشر الصورة الإيجابية لمصر أمام العالم.
وأكدت أن هناك توجها بتنظيم مثل هذه المؤتمرات فى الدول العربية لعرض التجارب الناجحة فى مختلف المجالات، وعرض الفرص المتاحة فى الفترات المقبلة، بما سيعود بالإيجاب على اقتصاديات الدول العربية، وتعميق علاقات التعاون بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص المصرى والكيانات الاقتصادية الكبرى العاملة فى الأسواق العربية.
وقالت «كامل» إن شركة «سى سى بلس» تبحث تنظيم المؤتمر فى دولة الإمارات العربية المتحدة، والسعودية والكويت خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن الشركة لا تنظر للجوانب المادية فى تنظيم تلك المؤتمرات، ورؤيتنا لها تقتصر على وجود رعايات تغطى التكلفة المادية التى ننفقها عليه بالأساس.
وأضافت أن «فيكتورى لينك» و»إى فاينانس» شركاء رئيسيون لشركة «سى سى بلس» فى إنجاح فاعليات القمة من خلال المحتوى والترويج والتمويل، حيث تعدان من كبريات شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر.
وأكدت أن القمة تشهد حضور وزير الاتصالات عمرو طلعت، ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم، لتبنيها مبادرة الرواد المقيمين فى الخارج، والمهندس إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية e-finance، محمد كفافى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاستعلام الائتمانى iScore، بليرتا أليكو،ممثلة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر.
وكذلك إليزابيث ليندر، المدير التنفيذى للاتصالات العالمية والشؤون الخارجية بشركة Beautiful Destinations، إلى جانب عدد كبير من الخبراء وأصحاب التجارب المهمة الذين أحدثوا نقلة حقيقية فى قطاع التكنولوجيا والاتصالات فى مصر، وجميع المشاركون فى القمة ممن لديهم الفكر والريادة والقدرة على صناعة القرار.
وأكدت لمياء كامل أننا حلقة وصل بين رواد الفكر والريادة فى المجالات المختلفة والدولة لطرح أسماء المتخصصين عليهم، فنحن على تواصل مع جميع المؤسسات، لعرض الأفكار عليها، على أن تتخذ قراراتها تبعا لأولوياتها، وإحقاقا للحق نلقى استجابة من القيادات، لكننا لسنا جهات تنفيذية لنتخذ قرارات.
وفيما يتعلق بالمتحف الكبير تتماشى هذه الأفكار مع تطور العصر والدور الذى تلعبه التكنولوجيا لإحداث التنمية فى قطاعات مختلفة، ونعمل من جانبنا على المساهمة فى هذا النوع من التسويق فنستضيف فى قمة «صوت مصر .. صحوة العقول» اليزابيث ليندر، المدير التنفيذى للاتصالات العالمية والشؤون الخارجية بشركة Beautiful Destinations، والتى تعد أحد أهم الشركات المتخصصة فى التسويق السياحى، وقد شاركت «ليندر» فى قمة «صوت مصر» العام الماضى، والتقت مع السيدة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، بهدف بحث سبل التعاون للترويج لمصر سياحيا.
واقترحت أن يكون «المتحف المصرى الكبير» هو حكاية مصر 2020، لو استطعنا أن نرويها بذكاء وإبداع، وسرعة فسيكون لها دور تاريخى فى خلق صورة ذهنية ممتازة فالعالم كله ينتظر هذا الحدث العظيم، وأدعو الحكومة بإشراك الجميع دون استثناء، فى ملف الترويج للمتحف الكبير، وتشكيل لجنة عليا من جميع التخصصات، والقوى الناعمة المصرية فى الداخل والخارج، والاستعانة بهيئة استشارية تضم شخصيات مؤثرة فى مجالها كسفراء للمتحف فى الخارج.