أعلنت شركة “نستله” العالمية عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام 2020 الحالى، لتظهر النتائج على مستوى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموا عضويا بنسبة 2.4%: يتضمن 2.8% نموا داخليا فعليا، و-0.4% فى التسعير، وذلك لقدرة الشركة على تنويع المنتجات والأعمال على مستوى جميع عملياتها حول العالم.
كما ارتفع هامش الربح التشغيلي التجاري الأساسي للمجموعة بواقع 40 نقطة أساس ليصل إلى 18.3%.
وعلى مستوى مبيعات المجموعة انخفضت المبيعات بنسبة 12.3% نتيجة عمليات التصفية وأسعار الصرف الأجنبي هذا بالإضافة إلى انخفاض المبيعات المعلنة بنسبة 9.5% لتبلغ 41,2 مليار فرنك سويسري (مقارنة مع 45.5 مليار فرنك سويسري في النصف الأول 2019) وذلك تبعا للأزمة العالمية الحالية.
وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وجه الخصوص فقد شهدت نمواً عضوياً منخفضاً من خانة واحدة، ونتائج إيجابية على صعيد النمو الداخلي الفعلي والتسعير وفقا للبيان الرسمي للشركة العالمية.
وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة “نستله”: “تشهد مختلف أنحاء العالم تداعيات متواصلة نتيجة وباء ’كوفيد-19‘ ونؤكد على وقوفنا إلى جانب جميع المتضررين من الوباء والتزامنا بدعمهم بكافة السبل الممكنة. وأود بداية أن أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع أفراد فريق ’نستله‘ على تفانيهم وعملهم الدؤوب لمواجهة هذه التحديات غير المسبوقة.
و تابع : لاشك فى أن أولوياتنا ستبقى دائماً متجسدة في الحفاظ على سلامة كوادر عملنا؛ وضمان استمرارية توريد المواد الغذائية الأساسية والمشروبات للمستهلكين ورعاية مجتمعاتنا وشركائنا في الأعمال عبر الدعم المالي والعيني”.
وأضاف شنايدر: “حافظت “نسلته” على مرونتها في بيئة تشهد تغيرات متسارعة، وحققت نمواً عضوياً ثابتاً وهوامش أرباح أفضل في النصف الأول من العام.
وتؤكد هذه النتائج على مرونة أعمالنا وقوة محفظتنا المتنوعة عبر مختلف المناطق الجغرافية التي نعمل فيها، وفئات المنتجات وقنوات التوزيع.
وفي ضوء التغييرات الغير مسبوقة التي تشهدها عادات المستهلكين، نعمل من جانبنا على مواكبة الواقع الجديد عبر تعزيز ابتكاراتنا والاستفادة من إمكاناتنا الرقمية وتنفيذ الأعمال بوتيرة سريعة، فقد أثمرت جهود فريق عملنا مجتمعة والتزامهم بتحقيق النتائج على مستوى الأعمال أثناء مضينا قدماً في التزاماتنا الاجتماعية والبيئية، وفي تعزيز متانة أعمالنا يوماً بعد يوم”.
أدت أزمة “كوفيد-19” إلى تغيرات جذرية في البيئات التشغيلية في مختلف الأسواق، مدفوعة بتغير في سلوكيات المستهلكين على نحو متسارع، ما أدى إلى تطوير “نستله” لمزيد من الاستراتيجيات والخطط التسويقية وسلاسل التوريد لتحقق مرونة أكبر في سبيل مواكبة هذا التغير في عادات المستهلكين واحتياجات الأسواق أيضا.
تواصل “نستله” عملها على تطوير الحلول لمواكبة الطلب المرتفع على منتجات الاستهلاك المنزلي والمنتجات الداعمة للصحة وجهاز المناعة، بالإضافة إلى طرح منتجات بأسعار مدروسة.
وعملت الشركة على تسريع وتيرة تطوير إمكاناتها الرقمية ووسعت منصات التجارة الإلكترونية وقنوات التواصل عبر الإنترنت.
وتضمن البيان المالي للشركة توقعاتها للأداء لما تبقى من العام الحالى وفقا لمستجدات الوضع الحالي ومع الفتح التدريجي للدول حول العالم، حيث شملت هذه التوقعات تحقيق نمواً عضوياً متواصلاً في المبيعات بنسبة تتراوح بين 2% و3% للعام بأكمله، وتحسناً في هامش الربح التجاري التشغيلي الأساسي.
بالإضافة إلى ارتفاع الأرباح الأساسية للسهم الواحد بالعملة الثابتة وارتفاعاً فى كفاية رأس المال.