حققت «نستله» مبيعات بقيمة 1.1 مليار جنيه في سوق الدواء المصري، خلال عام 2021.
وظهرت شركة «نستله» في السوق العالمي لأول مرة عام 1860 عندما قام الصيدلي هنري نستله بتطوير طعام خاص للرُضع إذ حقق نجاحاً باهراً عندما نجحت الوصفة التي صنعها في انقاذ حياة طفل رضيع لم يكن يتقبل حليب أمه.
وبدأت «نستله» التوسع في عام 1905 بعدما اندمجت مع شركة أنجلو-سويس ميلك وخلال فترة قصيرة كانت الشركة قد فتحت مصانع لها في الولايات المتحدة وفي المملكة المتحدة، ألمانيا وإسبانيا.
خلقت الحرب العالمية الأولى طلبًا مكثفًا على منتجات الحليب في صيغة عقود حكومية، ومع نهاية هذه الحرب كان إنتاج الشركة قد تضاعف أكثر من مرة بحسب الموقع الرسمي للشركة.
اتفقت شركة الأغذية السويسرية العملاقة نستلة على شراء شركة أميون ثيرابيوتيكس لأدوية الحساسية مقابل 2.6 مليار دولار، لتضيف إليها شركة رائدة في مجال أدوية الحساسية منتصف عام 2020.
ووفقا للاتفاق دفعت «نستلة» 34.50 دولار مقابل كل سهم من أسهم الشركة الأمريكية التي تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية وهو ما يزيد بنسبة 174 في المئة عن سعر السهم.
يأتي ذلك في حين تتوسع شركة نستلة في مجال منتجات العناية الصحية مع تقليص أنشطتها في المجالات الأبطأ نموا مثل قطاع الحلوى في الولايات المتحدة.
يذكر أن عقار بالفورزيا الذي تنتجه أميون هو الدواء الوحيد المعتمد من جانب إدارة الغذاء والعقاقير الأمريكية للمساعدة في تقليل تكرار وحدة الحساسية للفول السوداني لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاما بحسب بيان نستله.الحساسية للفول السوداني لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاما بحسب بيان نستلة.
وذكرت نستلة أن قيمة الصفقة تبلغ 2.6 مليار دولار، حيث تمتلك الشركة السويسرية بالفعل 26 في المئة من أسهم الشركة الأمريكية.
«نستله» تشارك في قمة المناخ COP27
وتحرص «نستله مصر» على المشاركة فى قمة المناخ COP27 المقرر انعقادها نوفمبر الحالي؛ للمساهمة فى توفير الحلول والمقترحات الخاصة بأنظمة التغذية السليمة التى تسهم فى تقليل نسب التلوث المؤثرة على المناخ.
وتسعى الشركة للتوسع فى مبادراتها المجتمعية، خلال الفترة المقبلة، من خلال عقد المزيد من الشراكات مع مختلف الجهات.