قال صانع المحتوي الكوميدي نريمان وحيد رحمن إن وسائل التواصل الاجتماعي بطبيعتها أصبحت مثيرة للجدل، من باب أن المتابعين يكتبون أو يعلقون للتنفيس عن الظروف الحياتية الصعبة لأسباب كثيرة، لافتاً إلى “أن الجدل يؤدي إلى السؤال والتفكير وتغيير القناعات، وهذه مسألة مهمة، فالجدل ليس سلبياً دائماً، وإنما إيجابي في مواضع كثيرة، ما عدا الجدل السفسطائي الذي لا يؤدي إلى أي نتيجة”.
وأشار نريمان وحيد رحمن، إلى أهمية تحقيق التوازن بين رؤية مقدم البرنامج وما يريد الناس سماعه، أو بين المؤثر والمتأثر، أو بين الفكرة والجمهور، مع ضرورة الثبات وعدم الاستسلام، فعندما يتمسك المؤثر بهدف أو قضية معينة، فإنه لا يريد التخلي عن ذلك الهدف.
وأكد على دور الأمل في قطاع صناعة المحتوى، الذي يشبه تخطيط القلب بين صعود وهبوط، لكنه المحرك الأساسي للإبداع، وأشار إلى أن الشغف يتغير مع الزمن، ويتحول إلى نضج تجاه القضايا المصيرية.
وأكد أنه بإمكان أي شخصٍ صناعة محتوى مميز وهادف، وجذب ملايين المتابعين، ولكن السر يكمن في أخذ القرار بأن تبدأ، بأي إمكانيات متاحة في يدك.