استدعت بريطانيا السفير الفرنسي لديها، اليوم الخميس، بسبب الخلاف بين البلدين بشأن حقوق الصيد.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، قال إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع بريطانيا لحل الخلاف بشأن حقوق الصيد، طالما أن لندن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقيات ما بعد “بريكست”.
وذكرت “رويترز” أنه بعد إعلان فرنسا أنها ستمنع قوارب الصيد البريطانية من دخول بعض الموانئ الفرنسية اعتبارا من الأسبوع المقبل، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المملكة المتحدة بشأن النزاع حول تراخيص الصيد، قال كاستكس إن بلاده “منفتحة دائما على المحادثات صباحا وظهرا ومساء، طالما أن بريطانيا تحترم التزاماتها”.
واحتجزت فرنسا سفينة صيد بريطانية دخلت مياهها الإقليمية دون ترخيص، وأصدرت تحذيرا شفهيا لسفينة ثانية، وسط خلاف بين البلدين على مناطق الصيد، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت باريس إنها ستبدأ، اعتبارا من 2 نوفمبر المقبل في تكثيف عمليات التفتيش الحدودية والتفتيش الصحي على البضائع القادمة من بريطانيا، مما يزيد من المصاعب الاقتصادية في بريطانيا التي تعاني بالفعل من نقص العمالة وارتفاع أسعار الطاقة قبل عيد الميلاد.
وأكدت وزيرة البحار الفرنسية، أنيك جيراردان، لإذاعة آر.تي.إل: “ليست هذه حربا ولكنها معركة”.
وغضبت فرنسا من رفض بريطانيا منح صياديها العدد الكامل من تراخيص الصيد في المياه البريطانية الذي تقول فرنسا إنه مكفول لها بموجب اتفاق بريكست، وأعلنت أمس الأربعاء إجراءات انتقامية إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات بهذا الخصوص.