أفادت وكالة سبوتنيك الروسية الخميس بأن بلادها ستعلن الجمعة بشكل رسمي نتيجة استفتاء تعديلات الدستور ، وسط نتائج أولية تشير إلى حصول فلاديمير بوتين على أغلبية ساحقة تتيح له البقاء في الحكم حتى 2036.
ونقلت سبوتنيك عن رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، قولها إن النتائج الرسمية للتصويت على التعديلات الدستورية في روسيا سيتم الإعلان عنها غدا الجمعة ، حتى تتمكن جميع اللجان من معالجة الشكاوى الموجودة.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، أنه بعد فرز 100 في المئة من الأصوات، أظهرت النتائج أن 77.92 في المئة من المشاركين صوتوا لصالح على التعديلات الدستورية، مقابل 21.27 ضد التعديلات، بحسب المصدر ذاته.
وكان من المقرر إجراء التصويت الروسي العام على تعديلات الدستور في 22 أبريل، ولكن تم تأجيله بسبب وباء فيروس كورونا إلى أن تم إجراؤها أمس.
وذكر تقرير لوكالة رويترز للأنباء أن الروس فتحوا الباب أمام الرئيس فلاديمير بوتين ليبقى في السلطة حتى عام 2036 بتصويتهم بأغلبية ساحقة لصالح حزمة تعديلات دستورية تسمح له بترشيح نفسه للرئاسة فترتين جديدتين.
غير أن معارضين قالوا إن النتائج شهدت تزويرا على نطاق واسع، بحسب تقرير رويترز.
وأظهرت النتائج الرسمية التي نشرت يوم الخميس بعد فرز 99.9 في المئة من بطاقات الاقتراع أن بوتين، ضابط المخابرات السوفيتية السابق الذي يحكم روسيا منذ أكثر من 20 عاما كرئيس أو رئيس للوزراء، فاز بسهولة بالحق في الترشح مرتين أخريين للرئاسة بعد انتهاء ولايته الحالية في 2024.
وهذا معناه أن بوسع بوتين (67 عاما) أن يبقى رئيسا لروسيا لمدة 16 سنة أخرى، بحسب تقرير رويترز.