أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء) أن إسرائيل ستفرض سيادتها على منطقة غور الأردن بالضفة الغربية ومناطق هامة أخرى في حال أعيد انتخابه رئيسا للحكومة.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في مدينة القدس، “أريد أن أفرض السيادة الإسرائيلية على عدد كبير من المستوطنات في الضفة الغربية بتعاون مع الإدارة الأمريكية، كما أعلن أنني سأفرض السيادة على غور الأردن إذا أعيد انتخابي”.
خطوة أولى
وأضاف أن “ضم غور الأردن سيكون خطوة أولى إذا فزت المقبلة”، لافتا إلى أنه “سيحول منطقتي أريحا والعوجة وبعض القرى الفلسطينية لجيوب”.
ودعا نتنياهو الإسرائيليين إلى منحه مزيدا من القوة والتفويض ليتمكن من تحقيق هذا الهدف بعد الانتخابات المقبلة المقررة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن السكان الفلسطينيين لن يتم ضمهم بل سيتم ضمان حركتهم عبر عدة محاور طرق بالمنطقة وبضمنها مدينة أريحا.
صفقة القرن
وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي ملزم بأن يكون في كل مناطق غور الأردن”، داعيا إلى “الوصول لحدود ثابتة لإسرائيل لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة كقطاع غزة”.
ورأى نتنياهو أن خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة إعلاميا ب(صفقة القرن) “فرصة تاريخية لفرض سيادة إسرائيل على مستوطنات في الضفة” الغربية.
سلة غذاء الضفة الغربية
وتشكل منطقة الأغوار 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها حوالي 50 ألف فلسطيني بما فيها مدينة أريحا، وهو ما نسبته 2 في المائة من مجموع السكان الفلسطينيين في الضفة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
ويقول الفلسطينيون إن غور الأردن يمثل جزء حيويا من الدولة الفلسطينية المستقبلية باعتباره سلة غذاء الضفة الغربية وحدودها الخارجية مع الأردن.
وسبق أن سيطرت عليه القوات الأردنية في حرب عام 1948، التي صاحبت قيام إسرائيل، لكن لاحقا سيطرت عليه القوات الإسرائيلية واحتلته في حرب عام 1967.
يشار إلى أن هذه المادة منقولة عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال