أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إنه سيضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إذا احتفظ بمنصبه.
وجاء تأكيد بنيامين نتنياهو استعداد للانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل وذلك في وعد انتخابي متأخر سيثير غضب الفلسطينيين والعالم العربي.
وتطرق الحديث لقناة 12 نيوز الإسرائيلية عن السبب في عدم توسيع نطاق السيادة الإسرائيلية لتشمل مستوطنات كبيرة بالضفة الغربية، كما ا حدث في القدس الشرقية وهضبة الجولان ومناطق أخرى تم الاستيلاء عليها في حرب 1967.
وقال نتنياهو للقناة 12 نيوز: “من يقول إننا لن نفعل ذلك؟ نحن نمضي في ذلك ونناقشه، أنتم تسألون عما إذا كنا سنتحرك للمرحلة التالية- الإجابة نعم سنتحرك إلى المرحلة التالية”.
وأضاف “سأوسع نطاق السيادة (الإسرائيلية) وأنا لا أميز بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة”.
وذكرت وكالة رويترز أن الفلسطينيين يريدون إقامة دولة في الضفة الغربية المحتلة، والقدس الشرقية، وقطاع غزة.
ويعيش حوالى نصف مليون إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية علاوة على أكثر من 2.6 مليون فلسطيني.
وتؤيد بعض الأحزاب، التي قال نتنياهو إنه سيسعى لضمها إلى حكومة ائتلافية إذا فاز في الانتخابات، ضم مناطق من الضفة الغربية.
ويتنافس نتنياهو مع هذه الأحزاب لاجتذاب أصوات الناخبين المؤيدين للمستوطنات في انتخابات التاسع من أبريل الجارى.
ومن المرجح أن تروق هذه التصريحات لمثل هؤلاء الناخبين الرافضين للتنازل عن أراض للفلسطينيين.
والمستوطنات واحدة من أشد القضايا سخونة في الجهود الرامية لإعادة إطلاق محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المجمدة منذ عام 2014.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي شيدتها إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في حرب 1967 غير قانونية.
وفي مارس الماضي، خالفت الولايات المتحدة عقودا من الإجماع الدولي، باعترافها بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب 1967.