تعيش إسرائيل، اليوم الأربعاء، حالة من الترقب والتأهب في انتظارالنتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية التي تخوضها إسرائيل منذ الأمس، ويتنافس فيها رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني جانتس، خصوصًا بعد أن أشارت استطلاعات الرأي إلى نسب متقاربة جدًا بينهما.
وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي بعد فرز حوالي 90٪ من الأصوات تقاربًا شديدًا بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وخصمه المنتمي إلى تيار الوسط، بيني جانتس، ما يعني أنه لن يكون من السهل على أي منهما تشكيل الحكومة القادمة.
وحصل الأزرق الأبيض الذي يتزعمه “جانتس” على 32 مقعدًا، والليكود برئاسة نتنياهو بـ31 مقعدًا، فيما يلي القائمة المشتركة بـ 13 مقعدًا ، حزب شاس وإسرائيل بيتانو بـ 9 مقاعد لكل منهما.
يهودة هاتوراه 8 مقاعد، واليمين 7 مقاعدن والعمل 6، والمعسكر الديمقراطي الصهيوني 5 والسلطة اليهودية 0.
وأظهرت النتائج غير النهائية، لثاني انتخابات تشهدها إسرائيل في خمسة أشهر، أنه من المتوقع أن يحصل كل من نتنياهو زعيم حزب “ليكود” وجانتس زعيم حزب “أزرق أبيض” على 32 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتعين أن يتمكن المرشح لقيادة الحكومة القادمة من تشكيل تحالف يضمن ما لا يقل عن 61 من مقاعد البرلمان.
ومن حيث معدل التصويت، حصل الأزرق والأبيض على 26.1٪، الليكود 25.5٪، والقائمة المشتركة 9.1 ٪، شاس 7.7 ٪، إسرائيل بيتانو 7.2 ٪، توراة جيوي 6.4 ٪، اليمين 5.9 ٪، حزب العمل – 4.9 ٪ ، معسكر الديمقراطية – 4.4 ٪ ، القوة اليهودية 1.9 ٪.
قال رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو في خطابه بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع إن بلاده تواجه فرصًا هائلة وتحديات كبرى وأمنًا وسياسة، وعلى الأخص التهديد من إيران.
وأضاف نتنياهو، تحتاج إسرائيل إلى حكومة قوية ومستقرة، حكومة صهيونية ملتزمة بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. على حد زعمه.
ويتكون الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) من 120 عضوا، وحتى يمكن تشكيل حكومة، يتطلب أن يحصل الائتلاف الحاكم على ثقة 61 عضوا على الأقل.