هبطت مركبة الفضاء كرو دراغون في خليج المكسيك وعلى متنها رائدا فضاء من ناسا أكملت مهمتها التي استغرقت شهرين، وفق ما نقلته سبوتنيك الروسية.
وعاد على متن الرحلة رائدا الفضاء روبرت بنكن ودوغلاس هيرلي، بعد أن انطلقا إلى الفضاء من فلوريدا في مايو، وهو أول إطلاق رائد فضاء لناسا من الأراضي الأمريكية منذ عام 2011.
وقال بنكن: “كان الجزء الأصعب هو إطلاقنا، لكن الأهم هو إعادتنا إلى الوطن”.
وتمت عملية الانفصال في الوقت المحدد حسب الوكالة، بعد شهرين من وصول رائدي الفضاء على متن أول كبسولة أمريكية يتم إطلاقها إلى المحطة منذ عشر سنوات.
وسيقضي رائدا الفضاء ما يصل إلى ساعة داخل الكبسولة التي تطفو على سطح الماء قبل أن تنتشلهما فرق من سبيس إكس وناسا لنقلهما في طائرة هليكوبتر.
وسيخضع الاثنان لفحوص طبية قبل نقلهما جوا إلى مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستون بولاية تكساس.
وبهذه الرحلة أصبحت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك أول شركة خاصة ترسل رحلات مأهولة إلى الفضاء. وبذلك يكون بنكين وهيرلي قد قضيا أكثر من شهرين على متن محطة الفضاء الدولية.