عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تعزيز التعاون في مجال الميكنة والتحول الرقمي للقطاع الصحي، من أجل حوكمة العمل الصحي وتكثيف الرقابة والمتابعة المستمرة، يأتي هذا الاجتماع في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين الأداء الإداري في القطاع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ركز على الوصول إلى أفكار ورؤى متطورة تدعم توسيع تطبيق آليات التحول الرقمي، كما تم بحث التعاون في إعداد تقارير الشفافية ومكافحة الفساد في القطاع الصحي، ضمن أطر تشريعية وضوابط محددة، مؤكدًا أن الوزارة حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، ما يسهم في تحسين الرقابة على مختلف قطاعات وهيئات القطاع الصحي.
وأضاف “عبدالغفار”، أن الاجتماع تناول أيضًا التعاون في مكافحة مرض السل ومرض نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى تقديم العلاج الوقائي للحالات المصابة، كما تم بحث آليات تقوية نظام الترصد الوبائي باستخدام التحول الرقمي، بالتعاون مع الجهات المعنية في الوزارة، وتطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن الدرن بالأشعة السينية.
وأكد أن الاجتماع استعرض جهود الوزارة في ملف تطوير المؤسسات الصحية، مشيرًا إلى أن هذا الملف يُعدّ خطوة هامة لتمكين الموظفين وتعزيز المؤسسات من خلال التقييم الذاتي والتحليل المستمر وإعداد ومتابعة خطط العمل، كما أن هذه الآلية تدعم ثقافة التميز داخل الوزارة.
وأشار “عبدالغفار” إلى أن الاجتماع ناقش التعاون لوضع رؤى متطورة لرقمنة القطاع الصحي، بما في ذلك توفير لوحات تحكم تساعد المسؤولين في اتخاذ القرارات بناءً على مؤشرات الأداء، كما تمت مناقشة تقديم الدعم خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2024.
وأفاد المتحدث الرسمي بأن الاجتماع تناول أيضًا الاتفاق على تدريب العاملين في مختلف المجالات الصحية، بالتعاون مع الجهات المختصة، وذلك لضمان تنفيذ خطة التدريب وتحقيق المستهدفات اللازمة لتحسين مستوى الأداء الصحي في مصر.